يتواجد متوسط ميدان الخضر نبيل بن طالب محل صراع العديد من النوادي العملاقة في أوروبا، حيث يريد الجميع الاستفادة من خدماته خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، والتي جعلته من خيرة لاعبي الاسترجاع في الدوري الانجليزي الممتاز رغم صغر سنه.
وأكدت العديد من التقارير الإعلامية الإنجليزية الصادرة أمس، بأن ناديي ليفربول ومانشستر سيتي، قد دخلا سباق الظفر بخدمات أيقونة المنتخب الوطني، خاصة في ظل توقعهم بفشل مفاوضات تجديد عقده مع ناديه الحالي توتنهام، حيث أشارت جريدة «ذي صن» بأن نادي ليفربول قد حضر 10 ملايين جنيه إسترليني من أجل ضم بن طالب، وهذا بطلب من المدرب الايرلندي الشمالي براندون روجرز، الذي يهدف إلى تشكيل وسط ميدان قوي، بعد تأكد مغادرة أسطورته ستيفن جيرارد.
ويرى مدرب ليفربول في بن طالب الخليفة الأنسب لنجم المنتخب الانجليزي الذي غادر نحو الولايات المتحدة الأمريكية لخوض تجربة جديدة، ويعتبر لاعب الخضر من أبرز المواهب الشابة التي يتوقع أن تتألق في المستقبل.
وبخصوص فريق مانشستر سيتي، أكدت ذات الجريدة أن إدارة الشيخ منصور بن زايد تنتظر نتائج المفاوضات مع نظيرتها في جوفنتوس لضم الفرنسي بول بوغبا، وفي حال عدم حودث اتفاق فسيكون بن طالب الهدف التالي لها، خاصة وأنه أداؤه يستهوي المسؤولين، حيث يعتبرونه من أبرز عناصر وسط الميدان الاسترجاعي في الدوري الانجليزي الممتاز.
للعلم فإن بن طالب يتواجد محط أطماع نوادي عملاقة أخرى في صورة باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الانجليزي، ولكنه يفضل التريث إلى غاية التفاوض مع إدارة توتنهام حول تجديد عقده، رغم ان بعض المصادر المقربة منه قد كشفت بأنه يصر على تغيير الأجواء بحثا عن المشاركة في مسابقة رابطة الأبطال الأوربية الموسم القادم.
مروان. ب
