كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي قد تحدث مع متوسط الميدان عدلان قديورة، بعد العودة من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، وطلب منه تأجيل التفكير في الاعتزال الدولي، خاصة وأن الأخير كان يستعد لتوديع الخضر من الباب الواسع، وهو الذي ساهم بقسط وافر في قيادة المنتخب للتتويج بالنسخة 32 من نهائيات «الكان».
وحسب ذات المصادر، فإن الوافد الجديد على نادي الغرافة القطري كان يتأهب لتعليق الحذاء دوليا، خاصة بعد بلوغه 33 عاما، غير أن الحديث الذي جمعه بالمدرب جمال بلماضي، جعل اللاعب السابق لنادي نوتنغهام فوريست الانجليزي يغير رأيه، ويقرر الاستمرار في الدفاع عن الألوان الوطنية، على أمل النجاح في تحقيق إنجازات أخرى مع الخضر، وفي مقدمتها التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022، وهو الهدف الأبرز لبلماضي، ولأجله طلب من قديورة إرجاء التفكير في الاعتزال، على اعتبار أنه ينوي الاعتماد عليه في التصفيات المؤهلة لهذا العرس العالمي، خاصة بعد أن وقف على مستوياته الباهرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، إذ اختير قديورة أفضل مسترجع، إلى درجة فاجأت الجميع، وفي مقدمتهم الجماهير الجزائرية، التي كان جُلها معارضا لفكرة استدعائه للقائمة النهائية، قبل أن يتحول هذا الانتقاد إلى إطراء على قديورة.
في سياق ذي صلة، كان قديورة قد أدلى بتصريحات للصحافة القطرية أمس، أكد فيها أن الناخب الوطني نصحه بالانتقال إلى الدوري القطري وعلى وجه التحديد الغرافة، وتأتي هذه التصريحات لتؤكد بأن قديورة سيتحصل مجددا على الفرصة مع الخضر، خاصة وأنه تراجع عن قرار الاعتزال، الذي اتخذه بعد العودة من مصر، حيث يأمل أن يكون عند مستوى التطلعات، خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وكذا التصفيات المؤهلة إلى «كان» الكاميرون 2021، والتي ستنطلق شهر نوفمبر المقبل بمواجهة منتخب زامبيا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على أن يطير الخضر لمواجهة بوتسوانا التي يقودها الجزائري عادل عمروش.
مروان. ب