تم تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية لأمل بوسعادة إلى يوم غد الأحد، بعد أن كانت مقررة أمسية الأربعاء المنصرم، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يكن في الموعد سوى 14 عضوا من أصل 134 يشكلون الجمعية العامة.
تأجيل هذه الدورة بقدر ما افرز حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار، وعكس انقسام الفريق وعدم اكتراث محيطه العام بشؤونه، ووضعيته الغامضة، بقدر ما أخلط حسابات لجنة الترشيحات عقب سحب الرئيس السابق كمال قاسيمي ملف ترشحه لأسباب شخصية، ليبقى بذلك في السباق عبد الحكيم بن شبحة المرشح الوحيد لتولي رئاسة النادي، رغم محاولة عزوز مقيرش التراجع عن استقالته، والترشح لخلافة نفسه، حيث واجهته معارضة كبيرة من قبل الأنصار الذين يرفضون بقاءه.
من جهة أخرى قرر الأنصار تنظيم وقفة احتجاجية سهرة اليوم السبت أمام مقر البلدية، وهذا للتعبير عن قلقهم إزاء الوضع الذي يعيشه الفريق، والتأخر في إيجاد مخرج للفراغ الإداري، وضبط التعداد والشروع في التحضيرات، خاصة وأن الأمل بات مهددا بنزيف حاد، في ظل رحيل أبرز ركائزه نحو وجهات أخرى، فيما تبقى عملية الاستقدامات مجمدة.
م ـ مداني