قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني ممثلة في المدير العام للشركة رشيد رجراج، رفع دعوى قضائية ضد رئيس وفاق سطيف فهد حلفاية، بعد أن اتهمه بالتقرب من الحكم بوكواسة، الذي أدار مواجهة الكأس، خاصة بعد أن دون هذا الأخير في ورقة اللقاء، ما تفوه به رئيس الوفاق والاتهامات بالفساد.
وقال رجراج في حديثه مع النصر:»لن أسكت على اتهامات رئيس وفاق سطيف فهد حلفاية، والتي أعتبرها غير مقبولة، وما عليه سوى جلب أدلة اتهاماته، خاصة وأن الحكم دون كل شيء على ورقة المباراة».
وأضاف محدثنا:» في مباراة البطولة عندما فزنا عليهم بملعب حملاوي، اتهم الرئيس الأسبق للوفاق سرار بشراء ذمة الحكم، قبل أن يتراجع عن كلامه واليوم جاء الدور على شخصي، رغم أن فريقه فاز في المباراة، وأكثر من ذلك فإن الحكم بوكواسة كان في المستوى حسب رأيي، وما كان عليه القيام بتلك التصرفات، التي لا تليق بفريق بحجم وفاق سطيف».
ولم يتوقف رجراج عندما الحد، عندما قال:» لن أسكت هذه المرة، بعد أن تغاضيت عن القيام بذلك في مباراة الذهاب، وهو كلام لم يكن لديه أي أساس من الصحة، واليوم الاتهام مسني شخصيا، والحكم دون ذلك على ورقة المباراة، وهو ما جعلني أقرر رفع دعوى قضائية».
على صعيد آخر، اعترف مدرب السنافر كريم خودة بخطئه في مباراة الكأس أمام وفاق سطيف، عندما تقربت منه مجموعة من الأنصار، على هامش الحصة التي برمجها أمس الأول، للعناصر التي لم تشارك في مواجهة الوفاق.
وطالب كريم خودة الأنصار بعدم الحديث مع اللاعبين، لأنهم حسبهم لا يتحملون مسؤولية الإقصاء، بل هو من أخطأ في التعامل مع المواجهة، ولم يقرأ مجرى اللقاء جيدا في الشوط الثاني، ضاربا موعدا للأنصار مع نهاية الموسم، من خلال احتلال إحدى المراتب المؤهلة إلى منافسة قارية، وهو السيناريو الذي تكرر في حصة أمس، عندما عمدت مجموعة من السنافر إلى شتم اللاعبين، فيما نال صالحي النصيب من الانتقادات.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادرنا، بأن مستقبل المدرب خودة سيكون مرتبطا بالنتائج المحققة مع نهاية الموسم، حيث قرر الثنائي رجراج ومجوج، منح التقني المغترب فرصة أخيرة، خاصة بعد تضييع منافسة الكأس، ولم يتبق أمام السنافر سوى العمل على إنهاء الموسم فوق «البوديوم».
وفي سياق منفصل، تلقى المدرب خودة ضربة موجعة، بعد أن أكدت الكشوفات الجديدة التي أجراها العمري معاناته من تمزق عضلي، أين سيركن للراحة لمدة لن تقل عن ثلاثة أسابيع، وهو ما يعني غيابه عن مواجهات مولودية وهران وأهلي البرج ونجم مقرة وحتى مباراة النصرية قد لن يلحق بها، عكس ما كان يعتقد ابن مدينة عين الفوارة، التي أظهرت الكشوفات الأولى، معاناته من تمدد عضلي فقط.
جدير بالذكر، أن ثنائي الإدارة رجراج ومجوج تنقلا أمس، إلى مدينة سطيف من أجل الاطمئنان على سلامة المناصرين، اللذين تعرضا لحادث مرور خطير في رحلة العودة بعد لقاء الكأس، كما قرر ثنائي الإدارة التكفل بمصاريف إقامة عائلة المناصرين.
بورصاص.ر