يتواجد أنصار دفاع تاجنانت في قمة الغضب من النتائج الكارثية، التي سجلتها تشكيلة المدرب بسكري منذ انطلاق مرحلة العودة، آخرها الهزيمة أمام الوصيف وداد تلمسان بنتيجة أربعة أهداف مقابل صفر، ما كان سببا في تدحرج النادي إلى الصف 13، وبفارق نقطة وحيدة عن ثاني المهددين بالسقوط مولودية بجاية.
ولم يستوعب الأنصار سر الانهيار الرهيب في نتائج التشكيلة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها النادي لهزيمة ثقيلة جدا، حيث تلقى الخط الدفاعي ثمانية أهداف كاملة في مباراتين فقط، ما يؤكد فشل الطاقم الفني في إيجاد الحلول المناسبة، لمشكلة المنظومة الدفاعية.
ويتوقع أن يتواجد الأنصار بأعداد كبيرة في ملعب لهوى إسماعيل، بمناسبة حصة استئناف التدريبات، من أجل التعبير عن السخط الكبير للنتائج المخزية المسجلة من بداية الموسم، مع تحذير اللاعبين من مغبة توالي السقطات المتتالية، لأن «الدياربيتي» أصبحت قريبة من السقوط وليس للتنافس على المراتب الأولى.
وعلمت النصر أن المدرب بسكري غادر ملعب العقيد لطفي، مباشرة بعد صافرة نهاية المرحلة الأولى، التي انتهت لصالح المحليين بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، بسبب عدم رضاه عن الأداء المخيب من قبل أشباله. وسيكون اليوم المدرب الأول مصطفى بسكري معنيا بجلسة الاستماع أمام أعضاء لجنة الانضباط، بعد احتجاجه القوي على قرارات الحكام، في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة أمام جمعية الخروب في ملعب عابد حمداني، وهو ما استدعى توقيفه تحفظيا، لاسيما بعد الذي دونه الحكم بصيري في ورقة المباراة، في انتظار صدور العقوبة النهائية غدا الإثنين.
أحمد خليل
