تنقلت شبيبة سكيكدة إلى سعيدة بروح معنوية عالية وكلها عزم على العودة بنتيجة إيجابية، لتأكيد قوتها وطموحها في الصعود، سيمأ وأن كل المؤشرات تمنح الأفضلية لأبناء روسيكادا، انطلاقا من لعب المواجهة دون جمهور، وهو ما يصب في مصلحة أشبال إفتيسان، وثاني عامل، يتمثل في تنقل اللاعبين بمعنويات مرتفعة بعد تسوية المنح العالقة، وهو ما سيعطي لرفقاء القائد بن حوسين شحنة معنوية وثقة كبيرة بالنفس.
وتنقلت التشكيلة إلى سعيدة يوم الأربعاء عبر الطائرة مباشرة إلى وهران عوض عن الخميس، في إجراء اتخذته الإدارة في آخر لحظة، لتوفير كل ظروف الراحة ووضع رفقاء القائد بن حوسين في جاهزية مثلى، سيما وأنهم سيلعبون هذه المواجهة متحررين من أي ضغط، على عكس المنافس المطالب بتسجيل نتيجة إيجابية والابتعاد عن المنطقة الخطر وهذا ما سيعطي نكهة خاصة.
وتلعب الشبيبة هذه المواجهة، منقوصة من خدمات الثنائي مرزوقي وناصري بداعي الإصابة، ولو أن غيابهما سيكون له تأثير على الفريق، لكن الطاقم الفني بقيادة إفتيسان أخد كامل احتياطاته اللازمة، أين جهز بديلا للثنائي بالاعتماد على لاعبي كرسي الاحتياط، وعلى الأرجح سيستعين التقني العاصمي بالثنائي سيماني وزيوش، اللذان يتمتعان بإمكانيات كبيرة وكثيرا ما صنعا الفارق عند إقحامهما في الشوط الثاني.
كمال واسطة