الأربعاء 26 جوان 2024 الموافق لـ 19 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

في ختام مباريات الجولة الأولى لرابطة الأبطال الإفريقية: اتحاد الجزائر يقلم أظافر النسر السطايفي في مستهل رحلة دفاعه عن تاجه القاري


استهل سهرة أول أمس حامل اللقب وفاق سطيف رحلة الدفاع عن تاجه القاري، بسقوط مدو على أرضه وأمام جمهوره، أين مني بخسارة قاسية (1/2) أمام الضيف اتحاد الجزائر، في قمة الجولة الأولى من المجموعة الثانية لرابطة أبطال إفريقيا، ما خول للاتحاد تحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، انتصار معنوي على أفضل نادي قاري، وتدشين دور المجموعات بطريقة استعراضية، وضعته في سدة ترتيب المجموعة، مناصفة مع ضيفه القادم المريخ السوداني، وأخذ أسبقية بسيكولوجية في مجموعة عربية خالصة، ما يفتح أمامه أبواب التأهل إلى المربع الذهبي على مصراعيه.
الاتحاد الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل، بعد شهر واحد من تجنبه السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، بدا من الوهلة الأولى أنه أعد جيدا لمقارعة النسر السطايفي في حديقته، من خلال التركيبة البشرية التي اعتمد عليها طاقمه الفني، برهانه على العمود الفقري للتشكيلة التي لعبت الموسم الماضي، والاكتفاء بالثنائي الجديد منصوري و مازاري، كما أن العامل البدني كان حاسما فظهر رفقاء بلايلي أكثر جاهزية من مضيفهم، في الوقت الذي افتقد الوفاق للفعالية، أمام منافس عرف كيف يحصن مواقعه الخلفية ويقلم أظافر النسر بفرض رقابة لصيقة على الرباعي الهجومي زياية و يونس و بن يطو و دهار، ونتيجة طغيان الحسابات التكتيكية ورهان كل طرف على أول ظهور لتحقيق فوز معنوي بالدرجة الأولى، جاءت القمة «مغلقة» سيما في مرحلتها الأولى، أين تمركز اللعب في جل الفترات في وسط الميدان، مع سيطرة طفيفة للوفاق الذي أخذ المبادرة، دون أن يتمكن من الوصول إلى مرمى منصوري، سيما في ظل افتقاد الثنائي زياية وبن يطو للتركيز في الأمتار الأخيرة، ولئن استعاد الاتحاد الثقة بالنفس في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، أين انتهج سلاح المرتدات الخاطفة، وضيع بلجيلالي فرصتين سانحتين، فإن فترة الاستراحة كانت جد مفيدة للطاقم الفني للاتحاد الذي وجد الكلمات المناسبة لإعادة شحن بطاريات اللاعبين وإعادة النظر في النهج التكتيكي، من خلال حسن قراءة المنافس السطايفي، وهو ما تجلى بعد استئناف اللعب مباشرة، حيث تحكم بلجيلالي و بلايلي وبقية أفراد كتيبة المسامعية في الكرة واللعب، وفرضوا ريتما تعذر على الوفاق مسايرته، وبتوالي المحاولات، وجد المخضرم سوقار الثغرة (د61)، باستغلاله هشاشة محور الوفاق لتحويل عرضية فرحات إلى هدف السبق، قبل أن يثمن القائد والمخضرم الآخر خوالد المكسب بهدف ثان (د73)، بعد مخالفة من بن موسى وسوء تمركز من رفقاء خذايرية، هدف وخز شعور السطايفية ودفعهم إلى الرد بقوة، لكن الاستفاقة جاءت متأخرة، حيث أن زياية ورفاقه افتقدوا إلى الرزانة والفعالية، نتيجة ضغط النتيجة والوقت، ورغم توصل كوربية إلى تقليص النتيجة قبل ست دقائق عن نهاية المباراة، إلا أن الاتحاد كان أكثر إصرارا على العودة بالزاد كاملا، ومد خطوة عملاقة نحو المربع الذهبي، على اعتبار أن تحقيق انتصار خارج الديار وأمام حامل اللقب في مستهل المشوار، يمنح اللاعبين دفعا معنويا ويضع مصيرهم بأيديهم، في الوقت الذي يتحتم على الوفاق طي صفحة سوسطارة والشروع في التحضير لقادم المواجهات بداية بديربي الهضاب أمام مولودية العلمة، خاصة وأن كتيبة مضوي لا تحسن التفاوض داخل الديار، وحققت أهم نتائجها في النسخة السابقة بعيدا عن قواعدها.
نورالدين - ت

مدرب اتحاد الجزائر منير زغدود

الفوز على الوفاق بداية المشوار وعلى اللاعبين الحفاظ على التركيز

أبدى منير زغدود سعادته بالانتصار المحقق أمام حامل اللقب وعلى أرضه، معتبرا تدشين دور المجموعات بهذه الطريقة مهم جدا من الناحية المعنوية: « الحمد لله، نحن في غاية السرور بالفوز، سيما وأنه تحقق أمام بطل القارة وعلى أرضه، ما يجعلنا متفائلين بمستقبل الفريق في رابطة الأبطال الإفريقية»، واعترف بقوة الوفاق الذي خلق لفريقه بعض الصعوبات :» كما سبق وأن قلت لكم من قبل، المقابلة كانت صعبة على فريقين دخلا بحظوظ متساوية، في غياب مرشح للفوز، على اعتبار أن كل طرف حضر المواجهة على طريقته، ورغم سيطرة الوفاق في بعض الفترات واقترابه من أخذ الأسبقية، عرفنا كيف نسير المقابلة، ونجسد الفرصتين اللتين أتيحتا لنا في الشوط الثاني، وانتزعنا فوزا مهما من الناحية المعنوية «.
وعن المنافس السطايفي قال زغدود:» وفاق سطيف فريق كبير وعريق يتمتع بإمكانات طيبة، و أول أمس لم يظهر بوجهه المعهود ربما لكون المباراة تزامنت مع بداية الموسم، ومن خلال معرفتنا الجيدة بالوفاق ندرك بأنه قادر على العودة في أي لحظة لامتلاكه لاعبين جيدين يتمتعون برصيد محترم من الخبرة على المستوى القاري».  
ورغم دور الطاقم الفني في قلب الموازين بعد الاستراحة، يرى محدثنا بأن الفضل في تحقيق الفوز يعود إلى اللاعبين:» عودتنا كانت مع نهاية الشوط الأول، وفي الثاني عرفنا كيف نسير اللقاء ونعيد الثقة للاعبين الذين لعبوا بأريحية وبأكثر جرأة في الهجوم، والحمد لله حققنا ما كنا نصبو إليه»، وختم زغدود حديثه بالتأكيد على أن لقاء أول أمس هو الأول وحظوظ كل الفرق تبقى قائمة :» الأمور لم تحسم بعد، ورغم أن الفوز في أول لقاء وخارج الديار مهم ويعطي ثقة أكثر للاعبين الذين عليهم بتفادي الغرور والاحتفاظ بالهدوء والتركيز اللازمين تحسبا لاستضافة المريخ السوداني في الجولة الثانية «.
نورالدين - ت

مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي

الخسارة لن تثني من عزيمتنا وأمامنا فرصة للتدارك في المباريات القادمة

أكد مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي بأن الهزيمة المرة التي مني بها فريقه سهرة أول أمس أمام ضيفه اتحاد العاصمة، لن يكون لها أي تأثير سلبي على معنويات اللاعبين، طالما أن هناك فرصة للتدارك في المباريات القادمة التي بقيت فيها 15 نقطة كاملة في اللعب، وأوضح أن فريقه لم يكن في يومه بسبب الأخطاء الدفاعية البدائية ونقص التركيز والتسرع وغياب الفعالية، ولكن بالرغم من ذلك كله- أضاف يقول- فإن مردوده العام في اللقاء لم يكن سلبيا، حيث عاد اللاعبون بقوة في النصف الثاني من المرحلة الثانية بالرغم من تلقيهم لهدفين، الأول كان في الدقيقة 60 عن طريق سوقار برأسية محكمة والثاني في الدقيقة 72 عن طريق خوالد، فيما قلص الفارق للوفاق البديل كوريبة في الدقيقة 84.      مدرب الوفاق الذي اعترف بأن فريقه لم يصل بعد إلى الجاهزية المطلوبة في مثل هذه المباريات، أكد أن هناك عوامل أخرى ساهمت بطريقة أو بأخرى في هذا التعثر، منها غياب بعض العناصر الأساسية، على غرار الثنائي داغولو وزرارة، وكذا الضغط المفروض على اللاعبين، مشيرا إلى أن عملا كبيرا ينتظره رفقة أعضاء الطاقم الفني خلال المرحلة القادمة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، ومن ثمة مواصلة المشوار من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي.        

صالح بولعراوي

 

ملعبا 8 ماي 45 وعمر حمادي مهددان بعقوبة "الويكلو"من طرف "الكاف"

بالرغم من أن المباراة جرت في روح رياضية عالية بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، إلا أن الأمر لم يكن كذلك بين أنصار الفريقين بالمدرجات، حيث عرفت نهايتها أحداثا لا تشرف سمعة الكرة الجزائرية في هذه المنافسة القارية، حيث تعرض أنصار الاتحاد إلى الرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 5 منهم بجروح لم تكن خطيرة لحسن الحظ، وهو ما تطلب تدخل الطاقم الطبي للفريقين لإسعافهم.
وقبل ذلك تعرض لاعب الاتحاد يوسف بلايلي إلى إصابة على مستوى الرأس، بعد رشقه من قبل أحد المناصرين بالحجارة، و لحسن الحظ  لم يكن لها أي تأثير عليه، حيث استأنف اللعب  بصفة عادية.
للإشارة فإن كل هذه الأحداث، قد تم تدوينها من قبل ممثلي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الأمر الذي يهدد الفريق بلعب المباراة القادمة فوق ميدانه دون جمهور، ونفس الشيء بالنسبة لملعب عمر حمادي بالعاصمة، والذي يبقى مهددا هو الآخر في اللقاء القادم أمام نادي المريخ السوداني بنفس العقوبة، بعد أن قام أنصار الاتحاد برمي الألعاب النارية بكثافة فوق أرضية الميدان، ما جعل مراقب «الكاف « يدون ذلك في تقريره.
  صالح بولعراوي

إصابة 20 مناصرا تعرضوا للرشق بالحجارة

أصيب ليلة أول أمس 20 مناصرا لإتحاد العاصمة بجروح متفاوتة الخطورة، إثر تعرضهم للرشق من طرف أنصار وفاق سطيف، خلال المباراة التي جمعت الفريقين بملعب 8 ماي 45 بسطيف.
وحسب مصادرنا فإن مصالح الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، تلقت هؤلاء المصابين تباعا، لكن ذات المصادر قالت بأنها لم تسجل إصابات خطيرة تستدعي البقاء تحت المراقبة، حيث غادر أغلب المصابين بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية، نظرا لقيام بعض أنصار الوفاق بالرشق بالحجارة التي كانت مرمية بالملعب الذي تجري به أشغال إعادة ترميم.
رمزي تيوري

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com