دخلت إدارة مولودية باتنة، حالة استنفار قصوى جراء الضغط الكبير، الذي باتت تتعرض له من طرف الأنصار، الذين دقوا ناقوس الخطر حيال الجمود، الذي يميز يوميات الفريق والنزيف الذي صار يهدد التعداد، إلى درجة أن أزيد من ثمانية لاعبين قرروا تغيير الأجواء، منهم من رسم التحاقه بأندية أخرى، ومنهم من حدد وجهته القادمة في انتظار تجسيدها.
وحسب نائب الرئيس سليم فرج، فإن الإدارة واعية بهذا الوضع، لكنها لا تملك الحلول بيدها، طالما أن السلطات المحلية برأيه تبدي سكوتا مخيفا، بخصوص موقفها من الإعانات الواجب تخصيصها للبوبية، مشيرا إلى أن الإدارة تنتظر عقد جمعية عامة، فور حصولها على الرخصة القانونية لطرح مشاكلها وانشغالاتها واستعراض الحلول المناسبة.
ومع ذلك، اعتبر فرج بأنه لا خوف على الفريق، الذي بإمكانه برأيه تدارك التأخر في الانتدابات وترتيب البيت: "أطمئن الأنصار بأن الإدارة على دراية بالوضع الذي يعيشه الفريق، وهي بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل عقد جمعية عامة، تكون بمثابة محطة للحسم في جميع الإشكالات المطروحة".
واستنادا لذات المتحدث، فإن الرئيس زيداني، جدد رفضه البقاء ومواصلة مهامه، إلا إذا منحته السلطات العمومية، كما أضاف في معرض حديثه، ضمانات لتقديم المساعدات الضرورية، مبرزا في هذا الخصوص المساعي الجارية، على أكثر من صعيد للحفاظ على الاستقرار والسكينة في الفريق.
والملاحظ أن الأنصار ما زالوا في حالة ترقب عبر مختلف معاقلهم، بعد أن منحوا مهلة للإدارة إلى غاية يوم غد الاثنين، قبل التحرك وربط الاتصالات بالسلطات المحلية لنجدة الفريق.
م ـ مداني