أكد رئيس النادي الهاوي لشبيبة سكيكدة عبد الحق عمروس، الذي أعيد انتخابه لعهدة أولمبية جديدة، أن أولوية برنامج عمله ترتكز على عدة محاور، أبرزها تنظيم وهيكلة النادي من الجانب الإداري، وإرجاع الفريق لأبنائه وإعادة الاعتبار للاعبين والميسرين القدامى وإعطاء الأولوية للتكوين، متهما أطرافا بالعمل على طمس تاريخ النادي الهاوي، وعرقلة نشاطه.
وأكد عمروس للنصر، أن الشبيبة تم «تقسيمها»، وحان الوقت لإعادة لم شملها وإعادة الاعتبار للاعبين والمسيرين القدامى، مستغربا عدم إدراج أي من اللاعبين أو المسيرين القدامى، ضمن الطواقم المسيرة للفريق، مستبعدا إمضاء أي اتفاقية مع الشركة المحترفة «بلاك ستوري»، بل وذهب إلى أكثر من ذلك، عندما اعتبرها غير شرعية، وقال إنه يملك الوثائق التي تثبت ذلك.
وبشأن ما يروج عن عدم شرعية مكتب النادي الهاوي، أوضح عمروس أن مكتبه شرعي بقوة القانون، بعد أن قام بتنظيم الجمعية العامة العادية والانتخابية بترخيص من طرف السلطات المحلية، رغم محاولة بعض الأطراف الرسمية – كما قال - ، منع تنظيم أشغال الجمعية من خلال الضغط على بعض المسؤولين والمسيرين، ووعد بكشف حقائق خطيرة عن مسؤول مديرية تنفيذية، حاول فرض اسم شخصية رياضية مشهورة وطنيا تنحدر من الولاية الشرقية، ليكون على رأس الفريق ولما رفضت طلبه، شرع في ممارسات لعرقلة نشاط النادي.
وعاد عمروس، للحديث عن نسبة مساهمة النادي في الشركة المحترفة المقدرة بـ 34 في المائة، واعتبر ذلك بسابقة في تاريخ النوادي الرياضية، حيث كان من المفروض أن تكون مساهمة النادي بنسبة أكبر، وفق ما هو معمول به، وبالتالي على رئيس مجلس إدارة الشركة المحترفة إرجاع حقوق النادي. كمال واسطة