* مباريات الدور الثاني فرصتي للظفر بعقد احترافي !
*مُنيتم بالهزيمة الثانية في المونديال مع تحسن المردود، ما تعليقك ؟
بعد انتكاسة مباراة أيسلندا، والأخطاء الكثيرة المرتبكة، خاصة على مستوى الدفاع، كان للطاقم الفني حديث مطول مع اللاعبين، من أجل تفادي تكرار ذلك في لقاء منتخب البرتغال، والحمد لله كنا في الموعد، خلال المباراة الثالثة، وقدمنا مردودا جد مقبول، رغم الهزيمة في آخر المطاف بفارق سبعة إصابات، لقد كان بمقدورنا تعديل النتيجة في العشر دقائق الأخيرة، لولا الهفوات التي سقطنا فيها، ورغم ذلك نحن راضون بالأداء، مقارنة بما عانيناه قبيل التنقل إلى مصر.
*حققتم الهدف الذي تنقلتم من أجله إلى مصر، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، سطرنا هدف المرور إلى الدور الثاني، والحمد لله نجحنا في ذلك، بعد الانتصار الرائع المسجل على حساب المنتخب المغربي في جولة الافتتاح، والآن ليس لدينا ما نخسره في البطولة، بعد أن ضمنا المرتبة 24 على الأقل، ولذلك سندخل الدور المقبل بكل أريحية، رغم إدراكنا بصعوبة المأمورية، عند مواجهة المنتخبات الكبيرة، في شاكلة أبطال العالم فرنسا والنرويج وسويسرا.
*كيف ترى مباراة فرنسا، في ظل الفروقات الكبيرة في المستوى ؟
سنواجه فرنسا يوم الأربعاء (يقصد اليوم) دون عقدة، حتى وإن كان الأمر يتعلق بأبطال العالم، وأحد أبرز الفرق المرشحة للظفر باللقب في مصر، سنسعى لمجاراة النسق العالي للمنافس، مع ضرورة تقديم مباراة قوية على مستوى الدفاع، إذا ما أردنا تفادي الهزيمة بفارق كبير، ولئن كانت مثل هذه المواجهات مفيدة لنا من أجل الاحتكاك بكبار اللعبة، تحسبا لتشكيل فريق قادر على قول كلمته مستقبلا.
*قدمت مستويات مقبولة أمام أيسلندا والبرتغال، هل أنت راض عن نفسك ؟
المدرب منحني الفرصة في مباراتي أيسلندا والبرتغال، ولقد حاولت تقديم كل ما أملك، والحمد لله نجحت في تسجيل بعض الإصابات، كثلاثيتي الأخيرة في مرمى منتخب البرتغال، ولو أنني لست راض عن نفسي مائة بالمائة، لأنه كان بمقدوري تقديم أفضل من ذلك، لولا افتقادي لخبرة المواعيد الكبرى، على العموم الدور الثاني فرصة للظهور بشكل أقوى، ولم لا النجاح في الظفر بعقد احترافي في أوروبا، لأنني لا أنوي الاستمرار في البطولة المحلية، المتوقفة منذ شهر فيفري الماضي.حاوره: مروان. ب