يتجه الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، بقيادة المدرب ميلود حمدي نحو الاحتفاظ بالتعداد الحالي، في ظل رفض المسرحين المغادرة، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المدير الرياضي ياسين بزاز، قد تحدث مع المهاجم أدم رجيمي، قبل التنقل إلى مدينة عنابة للدخول في تربص تحضيري، حيث سار مهاجم اتحاد الجزائر السابق
على نفس منوال زميله جحنيط، عندما رفض فسخ العقد، مشددا على ضرورة منحه فرصة المشاركة، قبل الحكم
على مستواه، وهو ما وضع بزاز في حيرة من أمره، في ظل عدم وجود بنود تسمح له بفسخ عقود اللاعبين،
والقوانين في صالحهم.
وحسب ذات المصادر، فقد تحدث بزاز مع حمدي في الموضوع، أين أكد له إمكانية المواصلة بالتعداد الحالي، شريطة التعاقد مع مهاجم قناص، يمكنه تقديم الإضافة، خاصة في وجود لاعبين فقط في هذا المنصب، ويتعلق الأمر بكل من أمقران وبن طاهر، يضاف إليهما المهاجم الشاب طمين، الذي قم أوراق اعتماده بقوة في مباراة شبيبة القبائل، وهو ما قد يجعله إحدى الحلول، التي يلجأ إليها التقني المغترب مستقبلا.
وأمام هذا الوضع، فإن إدارة السنافر ستتراجع عن التعاقد مع المدافع زيتي، خاصة وأن الشباب يمكنه ضم لاعب واحد فقط خلال فترة الانتقالات الحالية، رغم اتفاق بزاز مع ابن مدينة سطيف من قبل حول كل التفاصيل، لكن بعد التطورات الجديدة، فإن صفقة زيتي لا تعتبر أولوية لدى التقني المغترب، سيما بعد تعافي زعلاني وعدم رحيل مقدم، إلى جانب تدرب بن يحي بشكل عادي.
وفي السياق ذاته، فإن الثنائي بزاز وحمدي يتجهان نحو خيار المهاجم الأجنبي، في ظل عدم توفر لاعبين من البطولة في مستوى التطلعات، لكن الإشكال الوحيد يتمثل في كون العناصر، التي عاينها التقني المغترب وأعجب بإمكاناتها مرتبطة، في صورة المهاجم الغاني دياواسي الذي تحدثت النصر قبل أسبوع عن خبر الاهتمام بخدماته، غير أن إدارة فريقه تشترط حوالي 300 ألف دولار مقابل التفريط في خدماته، وهو ما ترفضه الشركة المالكة لشباب قسنطينة، ما يجبر بزاز البحث عن مهاجم آخر. وكان للنصر، حديث مع بزاز في هذا الموضوع، قال فيه:» قد نضطر لمواصلة مرحلة العودة بنفس التعداد الحالي، بالنظر إلى المعطيات الموجودة».
على صعيد آخر، فضل حمدي الرفع مباشرة من حجم العمل، في تربص سيرايدي من خلال برمجة حصتين تدريبيتين، على أن يواصل العمل بنفس الوتيرة إلى غاية آخر يوم، أين يريد برمجة لقاء وديا، قد يكون أمام فريق حمراء عنابة، في انتظار ترسيم الأمور.
جدير بالذكر، أن العناصر التي تنقلت إلى عنابة كلها تتدرب بشكل عادي، باستثناء المهاجم لقجع، الذي يكثف من حصص العلاج، في انتظار تلقيه الضوء الأخضر، من طرف الطاقم الطبي لمباشرة العمل على انفراد.
حمزة.س