دق مدرب دفاع تاجنانت إلياس بوخاري، ناقوس الخطر عقب الانتكاسات المتتالية، آخرها الخسارة المرة بلهوي إسماعيل على يد اتحاد خنشلة، موضحا في تصريح صحفي، أن الوضع تجاوز الخط الأحمر، بفعل دخول فريقه منطقة الخوف والشك، وتراجعه إلى المركز الثامن في سلم الترتيب.
وقال بوخاري، إن تجرع مرارة أربع هزائم تواليا، يعكس الحالة النفسية المهزوزة للاعبين، موجها في هذا الخصوص، نداء لكل أبناء الدفاع لجمع الشمل وتوحيد الصفوف، قصد إنقاذ الفريق الذي دخل في نظره نفقا مظلما، الخروج منه يستوجب الكثير من التضحية والتحدي.
وأرجع ذات المتحدث، عجز «الدفاع» عن الانتفاضة والتخلص من متاعبه، والعودة إلى سكة الانتصارات إلى عدة عوامل، أبرزها - كما قال - هجرة جل الركائز مطلع هذا الموسم لأسباب فضل عدم العودة إليها، فضلا عن الأزمة المالية الخانقة، ونقص الخبرة لدى الوجوه الشابة من الرديف التي حملت المشعل. وانطلاقا من هذا، يأمل بوخاري في طرد النحس، بمناسبة ديربي الولاية (43)، المقرر يوم الخميس أمام الجار نادي التلاغمة، مجددا عزم الطاقات الشبانية، التي حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن ألوان الفريق على وقف النزيف، رغم إدراكه بصعوبة المرحلة التي تمر بها «الزرقاء».
كما اعتبر مدرب الدفاع، التفاف جميع الأطراف بات يفرض نفسه وبإلحاح، مشيرا إلى أنه بعد موقعة التلاغمة، سيتم استعراض حصيلة الفريق لمرحلة الذهاب وإعادة شحن البطاريات، مع ضرورة - كما أضاف - في معرض حديثه، تدخل الجهات المعنية لتقديم الدعم المادي والمعنوي الضروريين.
للإشارة، فإن الدفاع يملك حسب بوخاري، أضعف خط خلفي بتلقيه 16 هدفا، الأمر الذي يجسد في نظره سلسلة الهزائم وحالة العسر، التي طالته في المدة الأخيرة في حله وترحاله، إلى درجة أنه فقد كل مقوماته وهيبته المعهودة على حد تعبيره.
م ـ مداني