وصف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار، نهاية الموسم بالمشوقة بالنظر إلى "السوسبانس" الذي امتد حتى نهايتها، مشيرا إلى أنه اضطر إلى تأجيل موعد تسليم درع البطولة، لأسباب خارج عن نطاقه.
وقال مدوار في تصريحاته أمس للإذاعة الوطنية، بأن الرابطة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كانتا أمام حتمية تحديد هوية الأندية المشاركة في المسابقات الخارجية قبل 10 أوت الماضي، وهو ما فوت علينا معايشة نهاية موسم أفضل:" بالنسبة لي أرى بأن نهاية الموسم كانت دراماتيكية ومشوقة كثيرا، خاصة بالنسبة لتحديد هوية الفريق الأخير النازل إلى القسم الثاني، رغم أن كل من فريقي شبيبة سكيكدة وأهلي البرج، ودعا الرابطة المحترفة منذ مدة".
وأضاف مدوار:" لولا ضغط الكنفدرالية الإفريقية، بخصوص تحديد تاريخ 10 أوت الجاري، لإرسال قائمة الأندية المشاركة في منافستي رابطة الأبطال وكأس الكاف، لربما كنا سنشهد صراعا قويا إلى آخر جولة على مستوى المقدمة".
كما اعتبر مدوار الموسم ب"الناجح" إلى أبعد الحدود، عندما قال:" أعتقد بأننا وفقنا إلى حد كبير في تسيير الموسم الكروي، خاصة عندما نعلم بأن البطولة انطلقت نهاية شهر نوفمبر الفارط، إلى جانب الظروف الصعبة، بسبب انتشار فيروس كورونا وصولا إلى برمجة 38 جولة ومباريات كأس الرابطة، دون أن ننسى خوضممثلينا في المنافسات الخارجية 31 مباراة كاملة".
كما رد مدوار على الانتقادات التي طالته، بخصوص عدم تسليم درع البطولة إلى فريق شباب بلوزداد على هامش المباراة الأخيرة أمام اتحاد بسكرة، حيث قال:" كنا نتمنى تسليم الدرع لشباب بلوزداد في لقاء بسكرة الأخير، لكن لأسباب خارجة عن نطاقنا وترجع بالدرجة الأولى إلى إدارة ملعب 20 أوت، التي لم تصلح العطب الموجود على مستوى الأضواء الكاشفة، وهو ما أجبرنا على برمجة موعد آخر، وسيكون ذلك يوم الفاتح سبتمبر المقبل، بقاعة المؤتمرات الدولية".
الموسم يختتم اليوم !
يختتم اليوم، بصفة رسمية الموسم الكروي، من خلال إجراء المباراة المتأخرة بين شبيبة القبائل وشبيبة سكيكدة، والتي ستكون شكلية فقط، على اعتبار أن نقاطها غير مهمة، بعد ضمن كناري جرجرة مشاركتهم في كأس الكاف الموسم القادم، فيما سقط أبناء روسيكادا إلى القسم الثاني في موسم للنسيان.
جدير بالذكر، أن صلاحية التفويض الخاص بتسيير البطولة المحترفة من طرف الاتحادية الجزائرية، سيتم مناقشته في المكتب الفدرالي القادم. حمزة.س