يواجه بعد غد، المنتخب الوطني للسيدات منتخب تونس في نصف النهائي بملعب المقاولون العرب بالقاهرة، بعد أن أنهى منتخب «نسور قرطاج» الدور الأول في الترتيب الثاني، أين تبحث رفيقات القائدة نعيمة بوهني عن الوصول إلى المباراة النهائية، خاصة بعد البداية الموفقة وتحقيق انتصارين سمحا لهن بتصدر المجموعة.
ورغم أن مدرب المنتخب الوطني راضية فرتول، ترفض الضغط على اللاعبات، من خلال التأكيد على أن الهدف الأول في البطولة العربية يتمثل في الذهاب إلى أبعد حد، وضمان أحسن تحضير للمواعيد القادمة، إلا أن رفيقات بوهني يطمحن للتتويج بالكأس.
وقالت فرتول في تصريح لموقع الاتحادية، بخصوص الدورة العربية:» الاتحاد العربي مشكور على إقامة وتنظيم هذه البطولة، فهي فرصة كبيرة لإعداد وتكوين المنتخبات العربية، قبل خوض الاستحقاقات القارية والإقليمية، لاسيما بعد فترة عصيبة مر بها العالم أجمع، في ظل انتشار فيروس كورونا، أما بالنسبة للمنتخب الوطني فلأول مرة في تاريخ المنتخب، نشارك بتعداد مكتمل».
وأضافت:»هدفنا هو تحسين مستوى اللاعبات المحليات وزيادة الخبرات لهن، فهذه البطولة تعتبر خير إعداد لنا قبل خوض غمار التصفيات الإفريقية في أكتوبر المقبل أمام منتخب السودان».
من جهة أخرى، عادت أمس اللاعبات لأجواء التحضيرات، بملعب الدفاع الجوي، بعد أن منح الطاقم الفني يوم راحة لفائدة العناصر الوطنية، بعد تأهلهم إلى الدور النصف نهائي، من بطولة كأس العرب للسيدات المقامة حاليا بمصر.
جدير بالذكر، أن المدربة فرتول عاينت المنتخب التونسي في لقاء مصر، الذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي هدفين مقابل هدفين، وهو ما سمح للناخبة الوطنية، بجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن المنافس القادم، وبالمرة الوقوف على نقاط قوة وضعف منتخب نسور قرطاج.
حمزة.س
