وضع المنتخب الوطني نفسه في حرج، بعد أن اقتسم الزاد أمس مع منافسه الأول ضمن المجموعة منتخب بوركينافاسو، الذي خالف كل التوقعات، ورفض التنازل عن الريادة المنفردة للخضر، ليحتدم بذلك الصراع على التأشيرة المؤهلة للدور التصفوي الأخير للمونديال، إذ من المتوقع الفصل في الأمر بملعب تشاكر في لقاء الإياب بين المنتخبين، وهو اللقاء الذي يندرج ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى، ما يجعل المنتخب الوطني مطالب بالتركيز إلى غاية شهر نوفمبر، موعد خوض آخر جولة من التصفيات.
وتشير كافة المعطيات الحالية، لنجاح الخضر في الفوز بالمباراتين المقبلتين أمام النيجر، فيما لن يجد أشبال كامو مالو أي صعوبات أمام منتخب جيبوتي المتواضع، وبالتالي سيتم الحسم بين الخضر والخيول في لقاء تشاكر ، عندما يستقبل رفاق محرز زملاء لاسينا طراوري، في قمة مكررة عن اللقاء الفاصل، الذي سبق أن جمع الخضر أمام هذا المنتخب في 2013، وعادت فيه الغلبة لأشبال وحيد حليلوزيتش بفضل هدف مجيد بوقرة، ما مكننا من التأهل لمونديال البرازيل 2014، مستفيدين من نتيجة لقاء الذهاب (2/3). سمير. ك