تكبدت أمس، جمعية عين مليلة خسارة غير متوقعة، بهدفين دون رد، وهذا بمناسبة استضافة شبيبة سكيكدة، التي كانت عناصر تشكيلتها أكثر تنظيما في الميدان، وفي المقابل تشتت خطوط لاعبي لاصام، الذين يحضرون للمقابلات من جولة لأخرى، بإشراف من مدرب الحراس علاوة عيادي في غياب مدرب بعد انسحاب نذير لكناوي.
الشوط الأول عرف سيطرة نسبية للفريق الضيف، كاد اللاعب سياحي أن يترجمها في الدقيقة الثالثة بتوقيع هدف السبق لولا أن كرته علت العارضة، غير ان نجح في ذلك في الدقيقة 13، عندما خادع الحارس خيري برأسية. بعدها، حاول المحليون العودة في النتيجة، غير أنهم لم ينجحوا رغم محاولتي مفتاح بمخالفة مرت بعيدة في الدقيقة 18 ومدافعي في الدقيقة 24.مدرب الشبيبة غيموز، الذي كان مصرا على قتل اللقاء، طالب لاعبيه بلعب ورقة الهجوم، حيث كاد رفقاء دربال أن يضاعفوا النتيجة في أكثر من مناسبة، خاصة في الدقيقتين (30و40)، قبل أن يضيع لشهب في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط فرصة مضاعفة النتيجة بعد خطأ من إيراتني.
في المرحلة الثانية، سعى المحليون للعودة في النتيجة، وأقحم عيادي مع بداية الشوط، كل من حكار ووالي وبوسيف، وبدا جليا غياب اللمسة الأخيرة عن هجمات لاعبي لاصام، الذين وصلوا للحارس نايلي عدة مرات دون أن يصلوا للمرمى، وكانت أخطر الفرص في الدقيقة 72 بواسطة مفتاح.
بالمقابل كادت الشبيبة أن تضاعف النتيجة عديد المرات، على غرار ما فعله البديل بكوش في الدقيقة 78، أين راوغ عدة لاعبين وقذف كرة غير أن الحارس خيري، تدخل وأنقذ مرماه من هدف محقق، فيما شهدت الدقيقة 82، تعميق البديل الباهي للفارق بتوقيعه الهدف الثاني.
هدف الباهي قضى على أحلام لاصام في العودة، حتى أن اللاعب لشهب كاد إثقال الفاتورة في الدقيقة 85، لتنتهي المواجهة بتفوق أبناء روسيكادا، وسط خيبة في البيت المليلي. أحمد ذيب
