كرست أمس، مخلفات الجولة التاسعة لبطولة الرابطة الثانية، الوضع القائم على مستوى قمة هرم ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، وذلك بنجاح شباب برج منايل في المحافظة على مركزه الريادي، في أعقاب تألقه بورقلة، أين أحرز الفوز الرابع تواليا، في واحدة من المفاجآت السارة للثلث الأول من الموسم الجاري، في الوقت الذي واصل فيه اتحاد عنابة مراقبة السباق عن كثب، على بعد خطوة واحدة من قائد القافلة، ولو أن اتحاد خنشلة ونادي التلاغمة يرفضان الخروج مبكرا من دائرة التنافس على ورقة الصعود، بينما تبقى معاناة اتحاد الأخضرية، مولودية قسنطينة وأهلي البرج في مؤخرة الترتيب متواصلة، إلى إشعار آخر.
تألق برج منايل بورقلة بفضل هدفي بوحنة وحميدة مكنه من البقاء في الصدارة، متقدما بخطوة واحدة عن اتحاد عنابة، العائد بكامل الزاد من البرج، بهدفين من بن مرزوق وآخر من زرقين، ليدرك أبناء بونة مباراتهم الثامنة على التوالي دون هزيمة، في حين تدارك اتحاد خنشلة عثرة الجولة الفارطة، بدك شباك مولودية قسنطينة بثلاثية، كانت حصة الغوماري منها هدفين، مع إنهاء سامر مهرجان الأهداف، لتبقى تشكيلة سيسكاوة ضمن كوكبة الصدارة، حالها حال نادي التلاغمة الذي عاد بنقطة ثمينة من عنابة، أبقته دون هزيمة للمقابلة الخامسة تواليا.
هذه المحطة ميزتها تألق الضيوف وتمردهم على عامل الأرض، بإحراز 4 انتصارات خارج الديار، لكن انجاز شبيبة سكيكدة بعين مليلة، أكد استفاقة ابناء روسيكادا، مع تواصل معاناة لاصام بملعبها، في الوقت الذي قبلت فيه شبيبة بجاية الطاولة على اتحاد الأخضرية.
على صعيد آخر، فإن مولودية العلمة تنفست الصعداء، بالفوز على اتحاد الشاوية بهدف بوفليح، وهي الهزيمة التي أبقت ابناء سيدي رغيس دون فوز للمباراة السادسة على التوالي، ليصبحوا على مشارف منطقة الجاذبية، في الوقت الذي يبقى فيه اتحاد الأخضرية بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، وشبح السقوط يهدده رفقة الموك وكذا أهلي البرج، خاصة وأن التدحرج إلى قسم ما بين الجهات سيكون المصير الحتمي لرباعي المؤخرة.
ص / فرطاس