ازدادت أرضية ميدان ملعب جابوما المعني باحتضان مباراة ذهاب المنتخب الوطني أمام نظيره الكاميروني سوءا، خاصة وأن الأخيرة لم تخضع لأي صيانة، بعد إسدال الستار عن نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وهو ما من شأنه أن يزيد من تعقيد الأمور على المنتخب الوطني، الذي عانى الأمرين بهذا الملعب خلال نهائيات «كان» الكاميرون، إلى درجة أنه فشل في تخطي عقبة دور المجموعات، في حصيلة كارثية بالنسبة للمدرب بلماضي ولاعبيه.
وحسب الصحافة الكاميرونية، فإن ملعب جابوما غير جاهز لاستقبال مباراة الدور الفاصل، وهو ما جعلها تتساءل عن أسباب إصرار اتحادية صامويل إيتو على برمجة لقاء 25 مارس الجاري بهذا الملعب، رغم وجود خيارات أخرى جيدة، في شاكلة ملعبي أوليمبي وأحمدو أوهيدجو بالعاصمة ياوندي.
وخلف اختيار ملعب جابوما لاحتضان القمة بين الخضر والكاميرون برسم ذهاب الدور الفاصل الكثير من ردود الأفعال، ولو أن البعض ربط ذلك، برغبة الرجل الأول في بيت الاتحادية الكاميرونية في التأثير معنويا ونفسيا على لاعبي الخضر، بعد المتاعب الكثيرة التي صادفتهم بمدينة دوالا وملعب جابوما بالتحديد، وإن كان الناخب الوطني جمال بلماضي، قد أشار خلال ندوته الصحفية الأخيرة أن مثل هذه الخرجات تزيدهم إصرارا وعزما على العودة بنتيجة ايجابية، سيما في ظل معرفتهم الجيدة بهذا الملعب وأرضيته، بعد خوض ثلاث مواجهات كاملة هناك أمام كل من سيراليون وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار.
وعكس ما تم الترويج له من طرف بعض المواقع والصحف، عن استقبال ملعب جابوما لمباراة رسمية قبل 48 ساعة عن مباراة ذهاب الخضر والكاميرون بين منتخبي التشاد وغامبيا، في إطار التصفيات التمهيدية لكأس أمم إفريقيا 2023 المقررة بكوت ديفوار، فقد كذبت الكاف ذلك، مؤكدة أن هيئتها قد برمجت هذا الموعد بملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة ياوندي، على أن يكون ملعب جابوما مخصصا لتدريبات الكاميرون والخضر، استعدادا لموقعة 25 مارس الجاري.
سمير. ك