رد أمس، رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، على الاتهامات الموجهة لإدارة النادي وخاصة ما تعلق بسوء التسيير، وقال سرار إن الوفاق يعاني في السنوات الأخيرة من أزمة مالية خانقة، جراء انعدام المداخيل، مستدلا أن خزينة النادي تتوفر حاليا على قيمة مالية تتراوح ما بين 05 إلى 10 ملايين سنتيم فقط، وقال :» لا تستطيع اتهام الإدارة بسوء التسيير وهي لا تمتلك أصلا الإمكانيات المالية»، وتابع حديثه بالقول:» لا مجال للمقارنة تماما بين فريقنا وأندية أخرى مثل الأهلي».
وعرج بعدها سرار عند تنشيطه لندوة صحفية بمقر النادي في حي بومرشي، للحديث عن رحلة العاصمة المصرية، حيث أكد أن تسخير الطائرة كان بطلب من الوزارة والفاف، مع تكفل مؤسسة «هولدينغ مادار» التي يشغل شرف الدين عمارة، منصب مديرها العام بجميع المصاريف.
وعن قضية الساعة المتعلقة بحجز مصالح جمارك مطار الثامن ماي، بدلات رياضية تحمل شعار النادي، فقد قال سرار إن علامة «أوفسايد» الراعية، راسلت الجمارك لإبلاغها أن تلك البضاعة ممنوحة مجانا لصالح النادي، في إطار العقد المبرم بين الطرفين، مشيرا أن الجمارك «حجزت بالضبط 443 بذلة رياضية، وقيمة الرسوم الجمركية تبلغ 21.6 مليون سنتيم فقط».
وأضاف ذات المتحدث:»ما حدث ليس بالفضيحة مثلما يسعى البعض إلى ترويجه، لأن الفريق لم يجلب معه السجائر أو مواد أخرى محظورة»، مرجعا سبب ما حدث إلى وجود خلل تنظيمي.
ولم يخف سرار امتعاضه من بنود العقد الذي يجمع بين إدارة النادي وعلامة «أوفسايد»، حيث أكد أنه تحدث في الساعات الماضية مع المسؤول الأول عن الشركة السعودية، بهدف مراجعة بعض البنود، واصفا المفاوضات التي جمعت بين المسيرين بمسؤولي هذه المؤسسة ب»المفاوضات الانتحارية»، مؤكدا حدوث فسخ العقد بالتراضي مع هذه العلامة، في حال عدم الاستجابة للشروط التي قدمها مؤخرا.
داركو لا يلام وهذه حقيقة أسعار التذاكر
كشف سرار أن إدارته غير مسؤولة لا من قريب ولا من بعيد عن رفع قيمة التذاكر، بعد موافقة السلطات العمومية على عودة الأنصار إلى المدرجات، حيث قال إن مركب الثامن ماي هو من حدد الأسعار الخاصة بمواجهة سريع غليزان.
ورفض سرار توجيه أي انتقادات للمدرب الصربي داركو انوفيتش، بسبب الخيارات المعتمدة من جانبه في لقاء الذهاب أمام الأهلي، حيث قال إن سبب الهزيمة بتلك النتيجة الثقيلة، يبقى الأداء المخيب لجميع اللاعبين، موضحا أن التقني الصربي مباشرة بعد طرد قراوي بالبطاقة الحمراء، استمر في انتهاج اللعب الهجومي، على أمل التسجيل.
أحمد خليل
