ضبطت إدارة شباب باتنة التعداد الأولي للفريق خاص بالموسم القادم، يتشكل من 20 لاعبا، يجمعون بين الخبرة والطموح، منهم 8 لاعبين جدد تم انتدابهم في الميركاتو الصيفي، بالإضافة إلى 9 آخرين تم الاحتفاظ بهم من تركيبة الموسم المنقضي، بعد أن تراجعت عن تمسكها بالمهاجم منصوري، مع ترقية 3 وجوه شابة من الرديف.
وعرفت الساعات القليلة الماضية، عودة لاعبين اثنين سبق وأن حملا ألوان الكاب، وهما حكيم بن بلقاسم الذي قضى الموسم المنقضي في صفوف شبيبة تيارت، وفؤاد بلال الذي خاض تجربة مع اتحاد ورقلة في النسخة الماضية من بطولة الرابطة الثانية، فيما ضمنت الإدارة خدمات ثنائي جديد من صنف الرديف، والأمر يتعلق بكل من مهاجم نادي بارادو دراس عبد المعز، ومتوسط ميدان جمعية عين مليلة عقون فارس.
وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن تعداد الشباب ما زال بحاجة إلى تدعيمات أخرى، خاصة على مستوى الهجوم ومحور الدفاع، ما يعني برأيه أن القائمة مرشحة لأن تتعزز بأسماء أخرى لسد النقائص والثغرات وإعطاء أكثر توازن للتعداد، في ظل التحديات المنتظرة في البطولة، وطموح الشواية للعب الأدوار الأولى.
وفي هذا الصدد، يرى محدثنا بأن صافا مولاي، منتظر هذا الأسبوع بباتنة لاستكمال إجراءات عودته، بعد أن منح موافقته النهائية للبقاء ومواصلة مشواره مع الكاب، على أن يتم ترسيم الصفقات المتبقية مطلع هذا الأسبوع.
يحدث هذا، في الوقت الذي يبقى الغموض يسود موعد التحاق المدرب كمال مواسة، حيث كشف مصدر من الإدارة عن تأجيل اللقاء ولثالث مرة بين الطرفين لترسيم الصفقة وضبط البرنامج التحضيري إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان مقررا أمس، وهذا إلى حين تسوية بعض الإشكالات، وضمان إقامة مريحة اللاعبين.
م ـ مداني