لا تزال مشكلة الإصابات تلاحق مدافع المنتخب الوطني، يوسف عطال، بعد أن اضطر لمغادرة أرضية الميدان في (د34)، في المباراة التي جمعت بين فريقه نيس ونادي موناكو، عندما شعر بآلام على مستوى مؤخرة الفخذ، وهي الإصابة التي عانى منها من قبل، ما قد يكلفه تضييع تربص الخضر المقبل، في انتظار تحديد فترة غيابه عن الميادين.
وحاول مدرب نيس لوسيان فافير التقليل من حدة خطورة إصابة عطال، عندما قال في الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء موناكو، إنه فضل استبداله لتفادي تفاقم الإصابة، في انتظار خضوع مدافع الخضر للكشوفات المعمقة اليوم، لتحديد فترة غيابه عن التدريبات، وعلى ضوء هذه النتيجة سيتخذ الناخب الوطني جمال بلماضي القرار النهائي، بخصوص إمكانية توجيه الدعوة له للمشاركة في التربص المقبل من عدمه.
ولم تمر إصابة عطال مرور الكرام، على أهل الاختصاص، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مدافع الخضر إلى الإصابات العضلية، والتي تؤكد وجود خلل ما إما في الجانب الرياضي أو الجانب الغذائي، رغم أن خريج مدرسة بارادو تنقل مؤخرا إلى إسبانيا لزيارة أحد المختصين في العلاج الرياضي.
يحدث هذا، في الوقت الذي يعاني فيه الظهير الأيمن زدادكة من نقص المنافسة، منذ انضمامه إلى نادي ليل، في حين أن بن عيادة التحق منذ بضعة أيام فقط بفريقه الجديد، فيما يعاني زفان من إصابة، ما يقلص الخيارات لدى الناخب الوطني على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، على عكس منصب الظهير الأيسر، الذي يعرف تواجد عدة حلول. حمزة.س