يواصل نبيل بن طالب عروضه القوية مع نادي أونجي الفرنسي، رغم النتائج السلبية التي يسجلها هذا الفريق القابع في مؤخرة ترتيب الدوري الفرنسي.
بن طالب الذي لم تكن تمريرته الحاسمة كافية لخطف نقطة على الأقل أمام نادي لونس سهرة السبت، يتواجد في فورمة عالية، ومستواه أصبح أكبر بكثير من فريقه الحالي أونجي، وهو ما تحدثت عنه الصحافة الفرنسية بإسهاب في الساعات القليلة الماضية، متوقعة مغادرته نحو ناد جديد بداية من فترة الانتقالات الشتوية، خاصة في ظل الاهتمام الذي يحظى به من طرف مسؤولي نادي ليل الذين قدموا عرضا في حدود 7 ملايين أورو للتعاقد معه، في انتظار نيل موافقة الرئيس سعيد شعبان.
وقدم بن طالب لقاء ممتازا أمام نادي لونس، متحصلا على تنقيط 8.2 كأحسن لاعب في فريقه، وهو ما من شأنه أن يريح الناخب الوطني جمال بلماضي الذي يتجه للاعتماد على خدماته في الاستحقاقات المقبلة، بعد أن نجح صاحب 27 ربيعا في إقناعه كمسترجع خلال وديتي غينيا ونيجيريا السابقتين.
ويتجه بن طالب للحفاظ على مكانته الأساسية مع الخضر، حيث سيشكل ثنائية رائعة مع "مايسترو" نادي ميلان إسماعيل بن ناصر الذي كان أكثر تحررا في الوديتين السابقتين، بسبب الأدوار الدفاعية الكبيرة للاعب السابق لنادي شالكة.
ويبدو أن بلماضي وجد خليفة قديورة أخيرا، على اعتبار أن الأسماء السابقة لم تكن عند مستوى التطلعات، على عكس بن طالب الذي قام بالأدوار الدفاعية على أكمل وجه، ما من شأنه أن يحظى بثقة الناخب الوطني في قادم المناسبات.
وبات خط وسط ميدان الخضر يمتلك لاعبين من جودة عالية، في وجود بن طالب وبن ناصر، في انتظار أن يكون أكثر قوة في قادم الاستحقاقات مع قدوم الثنائي حسام عوار وياسين عدلي، دون نسيان هشام بوداوي وراميز زروقي القادرين على بعث المنافسة، في ظل صغر سنهما والإمكانيات الفنية التي يمتلكانها.
ويمتلك بن طالب من الخبرة والتجربة ما يمكنه من تثبيت مكانته الأساسية مع الخضر، أين سيكون مطالبا بتقديم مستوى كبير في وديتي مالي والسويد، بالنظر إلى حيازتهما على لاعبين من طراز رفيع في خط وسط الميدان، ولو أن لاعب أونجي لا يخشى ذلك، وهو الذي واجه أندية قوية في "البريمرليغ" لما كان يحمل ألوان نادي توتنهام، دون نسيان خوضه لمونديال البرازيل في سن صغيرة (20) ربيعا، وهناك نال شرف مواجهة منتخبات عملاقة، في صورة ألمانيا وروسيا.
سمير. ك
