أنعشت السنغال بفوزها على منتخب قطر في الجولة الثانية آمالها بإمكانية بلوغ الدور الثاني، إذ تنتظرها مباراة حاسمة أمام الإكوادور اليوم في الجولة الأخيرة.
ويحتاج كل من المنتخبين الهولندي والإكوادوري إلى التعادل في الجولة الثالثة لبلوغ الدور ثمن النهائي، أما السنغال فتحتاج للفوز على الإكوادور أو التعادل توازيا مع خسارة هولندا وأن يصب فارق الأهداف العام لمصلحة بطلة إفريقيا.
وإذا ما افتقدت السنغال إلى ماني، وتعوّل على سلاحها الحالي
بولايي ديا للتعويض، فإن الإكوادور أيضا قد تخسر جهود هدافها وقائدها فالنسيا.
ويأمل المهاجم الإكوادوري الذي سجل في شباك هولندا (1-1)، أن يتمكن من لعب المباراة الحاسمة والاستمرار في مساعدة منتخب بلاده.
وسجل فالنسيا الأهداف الإكوادورية الثلاثة في كأس العالم الحالية، منهم هدف الافتتاح أمام قطر، وهي المباراة التي تعرض خلالها لضربة في كاحله الأيمن.
وقال فالنسيا بعد موقعة هولندا: «لقد آلمني ذلك قليلا اليوم. لقد لعبت رغم الألم، ولكن إذا تمكنت من اللعب أمام السنغال آمل أن تكون أفضل».
وأضاف مهاجم فينربتشي التركي: «أهم شيء هو أنني أستطيع مساعدة المجموعة، ويمكننا الاستمرار في أن نكون أقوياء وأن نحلم بأحلام كبيرة».
واختتم قائلا: «الحقيقة أن فريقنا يقدم أداء جيد، ولديه القوة والثقة الكبيرين، وهذا الأهم.سنستعد لهذه المباراة (مع السنغال) ونحن نعلم أنها ستكون بمثابة النهائي».
من جانبه، صحيح أن المنتخب القطري بات خارج حسابات كأس العالم التي يستضيفها على أرضه، ولكن «العنابي» الذي لم تُثمر مساعيه في تقديم نتائج إيجابية، سيكون أمام فرصة أخيرة لوداع مشرّف، عندما يواجه هولندا العازمة على التأهل والصدارة بأي ثمن.
وبعد سنوات من التحضير وتوفير إمكانات هائلة، بات منتخب قطر أول مضيف لكأس العالم في كرة القدم يودع دور المجموعات، بعد خوض مباراتين فقط، عقب تعرضه الجمعة لخسارة ثانية أمام السنغال 1-3 بعد سقوطه أمام الإكوادور بهدفين لصفر.
في المقابل، هناك لويس فان غال الذي سيواجه في النهاية البلد المضيف، بعدما انتقد سابقا منحه شرف الاستضافة، وبالتالي، عليه أن يطلق العنان لهجومه للعبور إلى الدور المقبل، فبعد تعادل مع الإكوادور في الجولة الثانية بات منتخب «الطواحين» مع أربع نقاط مرشحا للتأهل، ولكنه في حاجة إلى حد أدنى من النقاط الثلاثاء أمام قطر التي ودعت، لينأى بنفسه عن نتيجة المباراة الثانية بين الإكوادور (4 نقاط) والسنغال (3 نقاط).
وأعرب فان غال عن أسفه لنتيجة المباراة أمام الفريق الأمريكي الجنوبي قائلا: «لم نلعب مباراة جيدة، ولعبنا بشكل جيد، عندما استحوذ الخصم على الكرة، ولكن ليس عندما كانت لدينا الكرة، هذه مشكلتنا».
وأضاف المدرب الذي قاد «البرتقالي» إلى المركز الثالث في مونديال 2014: «علينا تحسين أسلوب الاستحواذ لدينا. يجب أن نعمل على ذلك». ق- ر
البرنامج:
السنغال – إكوادور ( سا 16.00)
قطر – هولندا ( سا 16.00)