تراهن إدارة مولودية العلمة، على اللاعبين الشبان، الذين استنجدت بهم في مباراة الجمعة المنصرم، أمام اتحاد خميس الخشنة، بعد نجاحهم في العودة بنقطة التعادل، في ظل مقاطعة لاعبي الأكابر، لمواصلة التحدي في الجولات القادمة، ابتداء من لقاء اتحاد ورقلة في نهاية هذا الأسبوع.
ورغم نقص التحضير، إلا أن رفاق المدافع المحوري لقمان بودابة، من الفريق الرديف، تمكنوا من العودة بنتيجة إيجابية، في الخرجة التي قادتهم إلى خميس الخشنة، في لقاء أشرف على تسييره المدرب المساعد مراد بوجليدة من أمام خط التماس، مع تسجيل حضور المدرب الرئيسي، سمير حوحو، الذي مازال يفتقد للإجازة، بسبب عدم فصل الإدارة مع المدرب الأسبق مصطفى سبع، وهي المباراة التي شهدت تألق الحارس حمزة روينة، الذي تصدى لركلة جزاء في الشوط الثاني.
رئيس مجلس الإدارة، محمد كتفي، استبق الأمور قبل هذا اللقاء الأخير، من خلال اتصاله بلاعبين من الفريق الأول، من أجل إبلاغهم بقرار تسريحهم، بعد مقاطعتهم لمباراة الجولة 19، احتجاجا على عدم التزام الإدارة بتسوية أجورهم الشهرية في الموعد المتفق عليه قبل تلك المواجهة.
ويرى الكثير من أنصار نادي البابية، أن قرار الإدارة بمواصلة المرحلة المتبقية من مشوار البطولة بفريق الرديف، يعتبر مغامرة، خاصة أن النادي يتواجد في منطقة الخطر، باحتلاله المرتبة 14 برصيد 21 نقطة.
جدير بالذكر، أن فريق الرديف الذي تم تدعيمه بعناصر من الأواسط، تمكن من الفوز أيضا أمام رديف اتحاد خميس الخشنة بثنائية دون رد، من توقيع ياسر وارث وأكرم حامدي.
خ. ل
