وجهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني ممثلة في المدير العام محمد بوالحبيب رسالة إلى اللاعبين، مفادها ضرورة الابتعاد عن الضغط السلبي، الذي تفرضه غالبية العناصر على نفسها وعلى المجموعة، ما كلف الخسارة في لقاء اتحاد بسكرة الأخير، وهو ما جعل بوالحبيب يذكر بالهدف المسطر، والمتمثل في إنهاء الموسم في وصافة الترتيب، وهو ما يمر عبر العودة سريعا إلى سكة الانتصارات، بداية من لقاء بعد غد أمام أمل الأربعاء.
من جهته، مدرب النادي الرياضي القسنطيني ليامين بوغرارة، عقد اجتماعات فردية مع اللاعبين، من أجل الحديث عن الأخطاء المرتكبة في مواجهة إتحاد بسكرة، خاصة فيما يتعلق بعدم تطبيق التعليمات المتفق عليها قبل المواجهة، والمتمثلة في ضرورة فرض الرقابة في الكرات الثابتة، والتي تلقى منها الحارس رحماني هدفين.
ومن بين العناصر التي لم يكن راضيا عنها بوغرارة، نجد المهاجم خالدي الذي لم يظهر بمستواه المعهود، أين حاول مدرب السنافر معرفة السبب الرئيسي، والحال كذلك بالنسبة للحارس رحماني، الذي طالبه بالتركيز على المباريات المتبقية، سيما وأنه يثق كثيرا في إمكاناته.
من جهة أخرى، يستعد بوغرارة لإحداث بعض التغييرات في لقاء أمل الأربعاء، خاصة وأنه يدرك جيدا أهمية نقاط هذه المواجهة، في سباق إنهاء الموسم في وصافة الترتيب على الأقل من جهة، ومن جهة ثانية من أجل العمل بمبدأ المساواة، ومنح الفرصة لمن يستحقها، ومن يراه قادرا على تقديم الإضافة.
يحدث هذا، في الوقت الذي تدرب متوسط الميدان كموخ بشكل طبيعي، رغم وضعه خمس غرز على مستوى الحاجب في اللقاء الأخير أمام إتحاد بسكرة، بعد تعرضه لتدخل عنيف من طرف مدافع «أبناء الزيبان» في لقطة إعلان الحكم بوكواسة على ضربة الجزاء، مثلما هو الحال أيضا بالنسبة للمدافع مداني، الذي أكد المدرب بوغرارة جاهزيته للقاء أمل الأربعاء.
وفي سياق منفصل، رسم رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري تاريخ 22 جوان الجاري، موعدا لعقد الجمعية العامة لشركة السنافر، أين ستعقد في مقر النادي، مثلما كان عليه الحال في اجتماع مجلس الإدارة، وهو اللقاء الذي سيستغل المسؤول الأول في النادي، من أجل عرض التقريرين المالي والأدبي لسنة 2022، إضافة إلى التطرق إلى الوضعية التي يعيشها النادي، والصعوبات التي تصادف القائمين على شؤون النادي، من أجل تسوية الديون العالقة، وتحويل الأموال بالعملة الصعبة، بالنسبة للمدربين أو اللاعبين الأجانب.
حمزة.س