يدرس مدافع الخضر ريان آيت نوري، رفقة وكيل أعماله العروض التي وصلته، خلال فترة الانتقالات الصيفية، وأكدت تقارير إعلامية انجليزية أن الوافد الجديد على بيت المنتخب الوطني يفاضل بين أربع نواد قوية، بداية بفريق جوفنتوس الإيطالي الذي أبدى مسؤولوه اهتمامهم الشديد بالتعاقد معه، في ظل إعجابهم بمستوياته القوية، لا سيما على مستوى الشق الهجومي، إضافة إلى نادي إشبيلية الذي كان ولا يزال حريصا على انتداب آيت نوري، لما رآه من مواصفات عصرية في هذا اللاعب الذي تم تحويله من فرنسا إلى انجلترا مقابل 22 مليون أورو، وصولا إلى الاتصالات المكثفة من ناديي نيس ومارسيليا الفرنسيين.
ويرتبط صاحب 22 عاما مع وولفرهامبتون بعقد إلى غاية صيف 2026، غير أنه يصر على تغيير الأجواء، بسبب التهميش الذي يعاني منه من طرف المدرب لوبيتيغي الذي أحاله على الاحتياط عند قدومه، ولم يكتف بذلك بل أبعده عن قوائم الفريق لعدة جولات، إلى درجة أغضبت آيت نوري وجعلته يطالب وكيل أعماله بالبحث عن ناد جديد يسمح له باستعادة أجواء المنافسة، وهو الطامح للبقاء ضمن حسابات المنتخب الوطني المقبل على تحديات مهمة، بداية بتصفيات المونديال، وصولا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار شهر جانفي 2024.
ولم يتواجد آيت نوري ضمن آخر معسكر تحضيري، بسبب معاناته من إصابة، وهو ما أكده الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية الأخيرة.
وخاض آيت نوري أول تربص مع المنتخب الوطني شهر مارس الفارط، حيث حظي بفرصة المشاركة كأساسي في مباراة الذهاب أمام منتخب النيجر بملعب نيلسون مانديلا، والتي قدم خلالها مستوى رائع نال إعجاب الجماهير الجزائرية.
سمير. ك
