تلعب اليوم، إدارة النادي الرياضي القسنطيني آخر أوراقها، في رحلة البحث عن أرضية اتفاق مع الرباعي العائد بقرار من لجنة المنازعات، ويتعلق الأمر بكل من حمزة دمان وسيف الدين شتيح ومحمد الصالح حراري والحارس فارس بوكريت، اللذين تم تحويلهم لتدرب مع الرديف وذلك بعد عدم موافقة الأسماء سالفة الذكر على الرحيل، واشتراط الحصول على تعويضات مقابل فسخ العقود.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة السنافر تصر على ترسيم صفقة متوسط الميدان ميلود ربيعي، إضافة إلى اتفاقها مع صانع ألعاب مولودية الجزائر دحامني، وذلك بعد التراجع عن صفقة الغاني إيسو، في وقت يبقى التعاقد مع حارس التلاغمة نصير مرتبطا برحيل الحارس بوكريت، على اعتبار أن الحارسين بوحلفاية وبوالصوف مؤهلان مع السنافر.
يحدث هذا، في الوقت الذي ضربت إدارة السنافر أمس، موعدا للمدافع بلايلي، من أجل تجديد العقد، بحكم أن العقد الأول انتهى منذ ثلاثة أيام فقط، وهو ما يعني ارتفاع العدد إلى 27 إجازة.
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر، قد استأنفت أمس التدريبات بالقطب الرياضي، للتحضير للقاء مولودية البيض.
حمزة.س