تسارعت في الساعات القليلة الماضية، الأحداث داخل بيت وفاق سطيف، بعدم رفع عقوبة المنع من الاستقدامات المفروضة من الاتحاد الدولي للعبة، رغم قيام مسؤولي شركو «سونلغاز» المالك لغالبية أسهم الشركة الرياضية بتسوية جميع الديون العالقة، سواء على المستوى المحلي أو على الصعيد الدولي، غير أن عدم دخول الأموال إلى حساب الثنائي داركوفيتش المدرب الأسبق وزانغا (الصفقة لم ترسم) اللاعب الحالي للنادي الرياضي القسنطيني، أجل عملية تأهيل الوافدين الجدد على بيت الوفاق.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة الوفاق اصطدمت بقرار الثنائي زانغا وداركوفيتش على عكس الثلاثي الكوكي وبن حسين ودلهوم، الذين أرسلوا وثيقة تؤكد تسوية مستحقاتهم من طرف إدارة النادي، في خطوة تحسب لهم، بحكم أن الأموال لم تصل بعد إلى حساباتهم، لكن بمجرد الحصول على وثيقة من البنك، تؤكد إرسال الأموال إلى حسابات الثلاثي سالف الذكر، وافقوا على مساعدة فريقهم الأسبق، على عكس الثنائي زانقا وداركوفيتش الذي اشترط دخول الأموال إلى رصيديهما أولا، مقابل إرسال إخطار الفيفا، وهو ما جعل إدارة «أبناء مدينة عين الفوارة» تلجأ إلى خطة بديلة على أمل إمكانية تأهيل العناصر المستقدمة من البطولة المحلية فقط، مثلما حدث مع النادي الرياضي القسنطيني في رابطة الأبطال، في انتظار رفع قرار المنع من الانتدابات من طرف الهيئة الدولية.
وأمام المعطيات الجديدة، فإن الطاقم الفني للوفاق في حيرة من أمره، في ظل عدم اتضاح الرؤية بعد حول إمكانية مواجهة إتحاد خنشلة بلاعبي الموسم الفارط فقط أو الاعتماد على المستقدمين الجدد محليا أيضا، أو إمكانية رفع العقوبة في أي لحظة.
جدير بالذكر، أن تشكيلة الوفاق قد فازت وديا أمام مولودية باتنة برباعية مقابل هدفين، في مباراة سمحت للمدرب عمراني، بالوقوف على بعض النقائص التي سيعمل على تصحيحها مستقبلا.
حمزة.س