قررت إدارة مولودية باتنة تجميد نشاط الفريق وتقديم وبشكل رسمي الاستقالة الجماعية، وفق ما أكده رئيس لجنة التسيير المؤقتة عز الدين بن سبع للنصر، مضيفا أن أعضاء «الديركتوار» خرجوا بقناعة واحدة بعد نهاية مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة الثانية، وهي استحالة مواصلة تسيير الفريق بخزائن خاوية، في غياب الدعم المالي الضروري، ومصادر تمويل ناجعة.
وأكد بن سبع أن تجاهل المكاسب المحققة في الشطر الأول من المنافسة وبإمكانيات محدودة، إلى جانب الحجز المتواصل على الرصيد، من العوامل التي أدت كذلك إلى الإعلان عن الانسحاب، مبرزا ضرورة تحمل الجهات الوصية مسؤولياتها التي وصفها بالتاريخية:» أعتقد بأنه حان الوقت لتحمل كل طرف مسؤولياته، لأن معاناة المولودية تجاوزت الخط الأحمر، بسبب غياب الأموال، وتفاقم حجم الديون».
واستنادا لذات المتحدث، فإن الوضع المالي الحالي لا يساعد على توفير أدنى المتطلبات للاعبين والطاقم الفني، مشيرا إلى أنه تم إلغاء حصة الاستئناف التي كانت مقررة السبت القادم، تحسبا لمرحلة الإياب، بفعل دخول قرار تجميد نشاط الفريق حيز التنفيذ وربط اللاعبين عودتهم للتدريبات بتسوية وضعيتهم المالية.
وقال بن سبع، بأن الاستقالة الجماعية فرضت نفسها، وسيتم وضعها على طاولة الجهة الوصية اليوم الأربعاء أو غدا الخميس على أقصى تقدير، موضحا أن المشوار المميز للفريق في مرحلة الذهاب التي أنهاها برصيد 31 نقطة، وفي مركز الوصافة مؤقتا، لم يحرك ضمائر الجهات المعنية، لتقديم المساعدة المطلوبة.
إلى ذلك، ثمن المدرب رشيد ترعي حصيلة البوبية خلال الشطر الأول للبطولة، معربا عن تخوفه من مستقبل المولودية، في ظل حالة العسر التي تعيشها من الجانب المالي، مضيفا للنصر أن الطاقم الفني منح مبدئيا راحة للاعبين بخمسة أيام، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص الاستقالة الجماعية للمسيرين.
م ـ مداني
