كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن خزينة جمعية عين مليلة ستنتعش، قبل نهاية الشهر الجاري بقيمة مالية في حدود 4.7 مليار سنتيم، وهو ما من شأنه أن يخفف العبء عن إدارة الرئيس شداد بن صيد، التي عانت الويلات هذا الموسم، في غياب الأموال.
وينتظر مسؤولو لاصام دخول هذه الإعانة المعتبرة منذ عدة أشهر، من أجل الشروع في تسوية الديون المتراكمة، وبالمرة العمل على تحفيز المجموعة فيما تبقى من مشوار البطولة التي لن تكون نهايتها بالسهلة على أشبال المدرب كريم زاوي المنتشين بفوزهم الأخير أمام اتحاد ورقلة بهدف نظيف، في مقابلة مكنت الجمعية من رفع رصيدها إلى 20 نقطة، في انتظار تخطي عقبة الضيف خميس الخشنة في الجولة المقبلة، من أجل الابتعاد أكثر عن منطقة الخطر.
وتواصل تشكيلة الجمعية التحضيرات للقاء الجولة المقبلة، حيث كانت الإدارة في الموعد أمس، بعد إقدامها على تسوية منحة الفوز الأخير من خلال صرف 4 ملايين سنتيم لكل لاعب، وهو ما كان بمثابة دافع كبير للمجموعة التي تعاهدت بالإبقاء على النقاط الثلاث بعين مليلة بمناسبة استضافة خميس الخشنة السبت.
وكان للنصر حديث مع المدرب كريم زاوي، بخصوص الفوز الأخير ونظرته للمواعيد المقبلة، حيث قال: "الفوز الأخير جاء في وقته، حيث جعلنا نتنفس بعض الشيء، وهذا بعد أن رفع رصيدنا إلى 20 نقطة، ولكن لن يكون لهذا الانتصار أي معنى إن لم نؤكده في الجولة المقبلة أمام خميس الخشنة"، وتابع: "صحيح أن الموعد المقبل صعب، والمنافس هو الآخر منتشي بفوزه على اتحاد الحراش، إلا أننا لا نمتلك أي بديل عن الانتصار، إذا ما أردنا الابتعاد عن منطقة الخطر".
وعن مفاتيح الفوز بالمباراة المقبلة أضاف زاوي: "عانينا بعض الشيء من غياب النجاعة أمام ورقلة، حيث أضاع شباننا الكثير من الفرص السهلة، في ظل عدم امتلاكهم للخبرة الكافية، كما أن أرضية الميدان أعاقتنا بعض الشيء، بسبب عدم قص العشب الطبيعي، وإن كنا سنعمل خلال هذا الأسبوع من أجل معالجة الأخطاء المرتكبة، كوننا مطالبين بالتواجد في أفضل أحوالنا فيما تبقى من مواعيد".
سمير. ك