ثمن المدرب لزهر رجيمي، النتائج التي حققها فريقه جمعية الخروب خلال الجولات الثلاث الأولى، وهذا رغم صعوبة الرزنامة، كما أكد أن المباريات الأولى دائما تكون صعبة، ومع هذا سيتنقل فريقه إلى أم البواقي هذا السبت، بنية العودة بكامل الزاد.
واستهل رجيمي حديثه للنصر، بالإشارة إلى أجواء التحضيرات هذا الأسبوع، وقال:» أمورنا تسير على أحسن ما يرام والتدريبات تجري في أجواء مفعمة بالحيوية، والنتائج التي حققناها ساعدتنا كثيرا، وهذا رغم بعض الحسرة التي تنتابنا بعد اللقاء الأخير في جيجل، وكيف فوت علينا الحكم الفوز بقراراته الخاطئة، وما يؤكد كلامي هو أن اللقطات تصنع الحدث حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي».
أما فيما يتعلق بتقييمه للمردود العام للفريق بعد مرور ثلاث جولات، أجاب محدثنا:» فريقنا يتحسن من مقابلة لأخرى وهو قابل للتحسن وكل المؤشرات ايجابية، فمن ناحية التجانس لاحظنا تطورا كبيرا في هذا الجانب، وهناك بعض الجوانب نتطلع لتحسينها وأهمها الاحتفاظ بالكرة خارج الديار، وعدم منح الأفضلية للخصم حتى ولو كان على أرضية ميدانه، ولو نلعب بنفس الطريقة التي نلعب بها داخل الديار، وخصوصا الشوط الأول أمام المقرن، فسوف نصعب المهمة اكثر على المنافسين حتى فوق أرضية ميدانهم»، وأضاف في هذه النقطة بأن اللاعب الجزائري بصفة عامة، يميل للدفاع خارج قواعده، وهي الفكرة التي يود رفقة زميله ترعي، تغييرها في جمعية الخروب.
وعرج رجيمي للحديث عن المقابلة القادمة أمام اتحاد الشاوية بملعب زرداني حسونة، وصرح بخصوصها:» كل مباريات بداية البطولة صعبة، وكل فريق يريد فرض نفسه وحصد أكبر قدر من النقاط، وبدورنا سنتنقل إلى ام البواقي ليس فقط من أجل العودة بنتيجة ايجابية والاكتفاء بالتعادل، بل من أجل حصد كامل الزاد، وتعويض ما فاتنا في جيجل بسبب الظلم التحكيمي».
وختم رجيمي حديثه للنصر، بالإشارة إلى صعوبة الرزنامة، وقال بأنها لم ترحم فريقه، خصوصا في بداية البطولة، فخلال الجولات الأربع الأول، استقبلت لايسكا مرة واحدة، وأضاف بأن الأهم هو تجاوز هذا المنعرج بسلام، وما كان عائقا في بداية البطولة، سيكون في صالح لايسكا في مرحلة العودة.
فوغالي زين العابدين