عاد اتحاد خنشلة إلى نقطة الصفر، بعد الخسارة المسجلة أمام شبيبة القبائل بهدف دون رد، على عكس ما كان يتمناه عشاق النادي، باستغلال الوضعية الصعبة للمنافس، للعودة بنتيجة إيجابية، وتأكيد التعادل المحقق بملعب الشهيد بومزراق، ليبقى الاتحاد دون أي فوز لثالث لقاء على التوالي، وهو ما كلفه التراجع في سلم الترتيب إلى المركز 11 برصيد 6 نقاط من أصل 18 متاحة، وهو ما يوضح البداية المتذبذبة نوعا ما للاتحاد، الذي حصد 9 نقاط في الجولات الست الأولى من الموسم المنقضي، بعد الفوز أمام كل من وفاق سطيف وشبيبة القبائل داخل والديار، والعودة بكامل الزاد من مواجهة شباب بلوزداد.
ويبقى الإشكال المطروح بقوة في اتحاد خنشلة، تواصل العقم الهجومي، حيث لم يتمكن أي مهاجم من زيارة شباك المنافسين، على اعتبار أن الأهداف الأربعة المسجلة، حملت توقيع بكير في ثلاث مناسبات والظهير الأيسر قدور، وهو ما أغضب كثيرا الطاقم الفني، ولو أن تواجد الثنائي جاوشي وإيبارا خارج الخدمة في المباريات الأخيرة، في الوقت الذي لم يجد المهاجم داغو ضالته بعد، قد تكون إحدى أسباب هذه الوضعية.
وفي السياق ذاته، فإن الملاحظ في مردود الاتحاد في جل المباريات، هو تحسن المردود نوعا ما في الشوط الثاني، إلا أن الإشكال في كون التحكم في اللعب يكون سلبيا، وهو ما سبق وأن تحدث عنه المدرب الميساوي، وأكد البحث عن الحلول، لكن دون جدوى، في انتظار عودة إيبارا وجاوشي، هذا الأخير مرتقب في لقاء نجم مقرة القادم.
يحدث هذا، في الوقت الذي يترقب الحارس ليتيم، قرارات لجنة الانضباط اليوم، وذلك بعد الاستماع لأقواله في جلسة الخميس الماضي، أين دافع عن نفسه، على أمل تفادي العقوبة.
حمزة.س