احتفلت، سهرة أمس الأول، جماهير مولودية قسنطينة بذكرى التأسيس 85 ( 15 ديسمبر 1939)، حيث خرجت بأعداد غفيرة إلى وسط المدينة، معبرة في أجواء احتفالية صاخبة، عن فخرها واعتزازها بالانتماء إلى هذا الكيان، الذي ظلت خلفه، رغم كل ما مر به على مدار آخر 21 سنة ( منذ موسم السقوط 2003).
وردد أنصار الموك على مدار أكثر من 3 ساعات الأغاني الممجدة لهذا الفريق، كما حملوا الرايات والأعلام، مع إشعال عدد كبير من الألعاب النارية من الشماريخ والفيميجان، صانعين أجواء رائعة أعادت الحنين للأيام الجميلة التي كان تعيشها المولودية التي رمت بها الأقدار، بعيدا عن دوري النخبة، بعد أن كانت تنافس بقوة على المراتب الأولى في أواخر التسعينيات وبداية الألفية.
ورغم تبخر حلم الصعود هذا الموسم، بعد اتساع الفارق بين الموك والرائد مستقبل الرويسات إلى 12 نقطة كاملة، إلا أن الجماهير العاشقة للونين الأبيض والأزرق أبت إلا أن تكون حاضرة خلال هذا الموعد المميز الذي خصته باحتفال يليق بحجم وعراقة المولودية التي كانت بالأمس القريب قبلة للمواهب والنجوم.
على صعيد آخر، عادت التشكيلة لأجواء التحضيرات، تحسبا لمباراة الجولة المقبلة أمام اتحاد ورقلة، وهو الموعد الذي سيعرف عودة الحارس الأساسي مدور، بعد استنفاده للعقوبة التي أبعدته عن لقاءي اتحاد الشاوية وخميس الخشنة، في انتظار أن يمنح الطاقم الطبي الضوء الأخضر للمدافع الأيمن بوزيدي الذي تماثل للشفاء، غير أن قرار مشاركته متوقف على حصوله على الضوء الأخضر.
إلى ذلك، باشرت الإدارة اتصالاتها ببعض الأسماء المستهدفة خلال الميركاتو الشتوي، على غرار المهاجم محمد بولعويدات، المطلوب بقوة لتدعيم القاطرة الأمامية التي لم ترق إلى مستوى التطلعات، بعد مرور شرارة ولعلاوي جانبا.
سمير. ك
