يضم منتخب موزمبيق منافس المنتخب الوطني القادم في تصفيات مونديال 2026، في صفوفه العديد من الأسماء البارزة، وفي مقدمتهم النجم جيني كاتامو الذي بلغت قيمته التسويقية 15 مليون أورو، وزميله بيبو سانتوس، الذي يعتبر هو أيضا من أخطر العناصر على الإطلاق، بالنظر إلى دوره فوق المستطيل الأخضر، واعتباره همزة الوصل بين الدفاع والهجوم، رغم أنه يلعب مباراته السابعة فقط مع منتخب «الأفاعي السوداء»، إلا أنه نجح في فرض نفسه ويساهم كثيرا في بناء الهجمات وحتى تسجيل الأهداف، بدليل أنه كان وراء توقيع ثنائية كاملة في مرمى أوغندا في الجولة الماضية، واحد منهما عن طريق ركنية مباشرة.
ومن بين العناصر البارزة في صفوف منتخب موزمبيق أيضا، نجد الظهير الأيسر لنادي أتليتيكو مدريد رينيلدو ماندافا، إلى جانب متوسط الميدان ألفانسو أمادي، الذي استفاد من قانون الباهامس، على اعتبار أنه مثل منتخب ألمانيا للشباب، إضافة إلى المهاجم راتيفو صاحب أحد أهداف الفوز الأخير أمام منتخب أوغندا.
يحدث هذا، في الوقت الذي يعتبر الخط الخلفي أحد أهم نقاط ضعف منتخب موزمبيق، بدليل تلقيه 8 أهداف في آخر 8 مباريات، بمعدل هدف في كل لقاء، وذلك دون احتساب ثنائية المنتخب الوطني في ذات التصفيات من توقيع شايبي وزروقي، هذا الأخير غائب عن المعسكر بسبب الإصابة التي يعاني منها.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن دفاع منتخب «الأفاعي السوداء» عانى كثيرا مع هجوم أوغندا، رغم أنه لعب محروما من خدمات أوميدي الذي طرد بالبطاقة الحمراء، وهو العامل الذي لم يؤثر على أشبال بول بوت، بدليل أنهم خلقوا العديد من الفرص، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التسجيل.
جدير بالذكر، أن الظهير الأيسر لانغا مرشح بقوة للتواجد في مواجهة المنتخب الوطني، رغم مغادرته مباراة أوغندا متأثرا ببعض الآلام، وذلك كإجراء احترازي فقط من طرف المدرب، من أجل تفادي تعرضه للإصابة، في ظل حاجته الماسة لخدماته في مواجهة الخضر.
حمزة.س