حذر مدرب شباب بلوزداد ألان ميشال لاعبيه من مواصلة تضييع النقاط، بعد سلسلة النتائج السلبية، وطالبهم بالجدية والتركيز في لقاء اليوم أمام السنافر، والذي يعد حسبه محطة هامة لأبناء العقيبة، خاصة وأن المباريات القادمة ستكون أكثر صعوبة.
ميشال المعروف بالصرامة وعدم التسامح، تحدث في ملعب 20 أوت أول أمس مع لاعبيه وطالبهم بضرورة الانتفاضة في مباراة اليوم أمام شباب قسنطينة، معربا عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية خارج القواعد تبقيه في برج المراقبة، حيث قال:» لمست من المجموعة رغبتها الملحة في استعادة نشوة الانتصار، وهذا ما نعمل من أجله حاليا، إضافة إلى هذه الرغبة فإن الشباب له ترسانة من اللاعبين المتميزين على غرار خوذي، خليلي وآخرين، والجميع لهم القدرة على تحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في اللعب من أجل مرتبة مؤهلة للمشاركة القارية، لذلك نحن مطالبون ومجبرون على اللعب من أجل حصد أكبر عدد من النقاط، بدء من حوار اليوم أمام السنافر»، وفي سياق متصل أعرب ألان ميشال عن تخوفه من صعوبة اللقاء:» أرى أن المباراة ستكون صعبة للغاية وشديدة التنافس، لأن لكلا الفريقين نفس الرغبة في الفوز، خاصة الفريق المحلي الذي عاد بقوة في الجولات الثلاث الأخيرة، وسيدخل المباراة بنية الفوز وتثمين الانجازات الماضية، وهذا ما يتطلب منا أخذ كل احتياطاتنا واللعب بحذر شديد وبروح قتالية، كما لعبنا اللقاءات الماضية».
من جهة أخرى لا يستبعد محدثنا أن يطغى الجانب التكتيكي والحذر على مجريات هذا الحوار، خاصة من طرف فريقه الذي يملك خيارا واحدا وهو المراهنة على ورقة الهجوم، إذا ما أراد النيل من الفريق المنافس، وهذا من خلال التسجيل المبكر، وفي سياق حديثه طالب ميشال أشباله بتفادي الوقوع في فخ شباب قسنطينة، على اعتبار أن هذا الأخير يحسن التفاوض داخل قواعده في مثل هذه المباريات، بالابتعاد عن الأخطاء الفردية هذا و تحدث ميشال عن التشكيلة، مؤكدا بأن كل العناصر في صحة جيدة ومعنوياتهم عالية وكلهم في جاهزية تامة لموقعة ملعب قسنطينة، فيما رصدت إدارة الرئيس مالك منحة مغرية في حال الفوز على السنافر وتقليص الفارق أكثر عن رائد البطولة.
فؤاد بن طالب
