أمل بوسعادة يستأنف اليوم التدريبات ومخاوف من طول غياب طوال
يعود ظهيرة اليوم الأحد أمل بوسعادة إلى التدريبات، بعد استفادة اللاعبين من راحة بيومين جراء المجهودات المبذولة الأسبوع الماضي، الذي قام خلاله الطاقم الفني برفع وتيرة العمل من خلال برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، سعيا منه لمعالجة النقائص التي وقف عليها في اللقاءات الودية بتربص تونس.
المدرب المساعد عبد الغاني جابري كشف للنصر أن الجهاز الفني أعد برنامجا خاصا بالمرحلة الأخيرة من التحضيرات، موضحا أن التركيز سينصب على الجانب التقنو تكتيكي لتحديد الإستراتيجية التي سيخوض بها فريقه مباراة الافتتاح، المقررة الجمعة القادم أمام جمعية وهران لحساب الرابطة المحترفة الثانية موبيليس.
وحسب ذات المتحدث، فإن الأمل و رغم بعض الثغرات في تشكيلته، إلا أنه على جاهزية بنسبة 80 بالمائة للمنافسة الرسمية، مشيرا إلى أن لعنة الإصابات باتت تشكل الهاجس الأكبر للفريق.
وفي هذا الصدد، أثارت نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها الحارس الأساسي طوال مخاوف الطاقم الفني، نظرا لطبيعة إصابته ومضاعفتها، ما يرشح غيابه عن الميادين لأن يطول وقد يمتد لثلاثة أسابيع أخرى، وهو ما سيحرم ممثل الحضنة من خدماته في المواجهة أمام «لازمو» بملعب عبد اللطيف مختار، كما هو حال زميله نبيل كاب الذي أجرى عملية جراحية بالعاصمة لنزع الزائدة الدودية، و التي ستجعل مشاركته أمام أبناء المدينة الجديدة مستبعدة.
وفي الوقت الذي يسعى المدرب بلعريبي لتدارك السلبيات و وضع اللاعبين في أحسن أحوالهم، برزت إلى السطح إشكالية المستحقات المالية، في ظل مطالب اللاعبين بضرورة تسوية وضعيتهم قبل انطلاق البطولة، الأمر الذي وضع الرئيس مقيرش في موقع حرج، وجعله يسارع الزمن لجمع السيولة اللازمة.
وحسب مصدر مقرب من الفريق، فإن الأزمة المالية الحادة التي ظل يعيش الأمل على وقعها، لا تساعد على ضمان التحفيز الضروري، موضحا أن اللاعبين حتى وإن كانوا يضعون ثقتهم في إدارة مقيرش، إلا أنهم أعربوا للطاقم الفني عن قلقهم إزاء التأخر في صرف أموالهم. ومن هذا المنطلق، فإن مقيرش سيكون أمام أسبوع حاسم لتسوية هذا الإشكال الذي يضاف إلى متاعب أخرى للإدارة، منها التأخر في اعتماد الملعب نظرا للتحفظات التي رفعتها لجنة معاينة الملاعب. م ـ مداني