عبر أنصار أمل بوسعادة عن قلقهم المتزايد إزاء مستقبل الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، بعد خسارة أول أمس في سعيدة، حيث نظموا أمس تجمعا أمام مقر النادي للتعبير عن مخاوفهم والمطالبة بالإسراع في وضع حد لفترة الفراغ التي يمر بها ممثل الحضنة، معتبرين هزيمة سعيدة بمثابة إنذار مبكر يجب القائمين على الفريق أخذه مأخذ الجد. وإذا كان الرئيس عزوز مقيرش قد اتهم الحكم بمساهمته في تحديد النتيجة من خلال منحه ضربة جزاء وصفها بالهدية للمنافس، فإن المدرب سعيد بلعريبي تأسف لإهدار نتيجة التعادل على الأقل، بالنظر كما قال للفرص الضائعة التي كانت تفتقد في كل مرة للتركيز والدقة كما اعتبر سوء الأرضية ذات البساط الطبيعي، أحد العوامل التي أدت إلى تسجيل خسارة كان بالإمكان تفاديها في نظره، مشيرا إلى أن فريقه أدى مقابلة محترمة، رغم بعض النقائص سيما على مستوى القاطرة الأمامية.
وانطلاقا من هذا، التزم بلعريبي بمواصلة تصحيح الأخطاء وتدارك الأمر في باقي المحطات، مثمنا رد فعل لاعبيه في الشوط الثاني من لقاء أول أمس، ولولا بعض الأخطاء الفردية وتردي الأرضية لكان للمباراة شأن آخر على حد تعبيره. من جهة أخرى، يرى محدثنا بأن فريقه يملك القدرة الكافية على العودة إلى سكة الانتصارات، مشيرا إلى أنه لا خوف على الأمل، رغم العقوبة المسلطة عليه بحرمانه من جمهوره في لقاءين.
للإشارة، فإن الإدارة تعتزم رفع تقرير ضد الحكم بن بقة حول طريقة إدارته المباراة والأخطاء التي تسببت في هزيمة الأمل حسب مقيرش.
م ـ مداني
