صدم الاتحاد الدولي لكرة القدم، المتتبعين للشأن الكروي العالمي من خلال إقصاء قائد الخضر رياض محرز، من سباق أفضل هدف خلال عام 2020، بعد أن كان مرشحا بارزا لنيل جائزة بوسكاش التي تطرحها الفيفا سنويا، لمكافأة أجمل هدف في السنة، وهذا نظير هدفه الفريد من نوعه المسجل أمام منتخب زيمبابوي.
وكان هذا الهدف، الذي ظل يصنع الحدث، قد سجله لاعب «السيتي» بطريقة فنية مذهلة، بعد أن تلقى تمريرة من بعيد في العمق، راقب بعدها الكرة بطريقة جميلة، قبل أن يخادع مدافع زيمبابوي بمراوغتين قاتلتين، ثم القذف بقوة في مرمى الحارس. وصاحب قرار الفيفا، موجة من التعليقات المستهجنة لاقصاء «محرز» نظرا لبراعة هدفه الذي ترك أحسن الانطباعات، حتى أن الكثير من وسائل الإعلام الإسبانية، في مقدمتها صحيفة «ماركا» وكذا «موندو ديبورتيفو» و» آس»، سارعت إلى وضع محرز في خانة أكبر المرشحين لجائزة «بوسكاش»، غير أن الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم، فضلت وضعه في طي النسيان وإبعاده من رواق السباق. ومعلوم أن هذه الجائزة أنشئت سنة 2009، تكريما للهداف المجري الكبير فرانك بوسكاش، وتقضي بمكافأة اللاعب أو اللاعبة الذي يوقع أجمل هدف في السنة.
كما يتم اختيار الأهداف بمبدأ «غياب الحظ» أو خطأ من الفريق المنافس، الذي جاء عن طريقه الهدف، ناهيك عن جانب الروح الرياضية الذي يؤخذ بعين الاعتبار.
ورشح الاتحاد الدولي لنيل جائزة بوسكاش، أهداف كل من شيرلي كروز، دي اراسكايتا، جورادن فلوريس، جينياك، سوفي انخل، يونوزوفيتش، كيكانا، سون، ليونيل كينونيز، لويس سواريز، كارولين وير.
م ـ مداني