وصف رياض محرز وصول فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا المقرر هذا السبت أمام نادي تشيلسي على ملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية ب”الحلم الذي تحقق”، مشيرا إلى أنه يتشرف بكونه من اللاعبين الجزائريين القلائل الذين وصلوا إلى هذه المحطة وسيسعى لتمثيل بلده أحسن تمثيل.
وقال محرز في تصريحات لموقع مانشستر سيتي الرسمي على شبكة الإنترنت، ردا على سؤال متعلق بوصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا: “لقد كان حلما.. حلمي منذ أن كنت طفلا ومراهقا وشابا، ولهذا السبب فنهائي السبت المقبل سيكون مميزا، الآن علينا أن نلعب مباراة جيدة وأن نفوز”.
وحرص محرز على إبراز إصراره الكبير للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، لأنه يلخص مشوارا استثنائيا بالنسبة له، وقال: “هذا النهائي يعني لي الكثير، لأنك تتذكر من أين أتيت، وتقول في قرارة نفسك إنه أمر رائع وإنجاز جيد.. من الجيد أن تلعب النهائي، لكن عليك أن تلعبه للفوز به”.
وشدد قائد الخضر على تبيان أهمية هذا الموعد بالنسبة لمانشستر سيتي، وأكد: “إنه موعد كبير.. لأنها المرة الأولى التي يصل فيها النادي للنهائي، ونفس الشيء بالنسبة للعديد من اللاعبين، الفوز بلقب دوري الأبطال سيعني الكثير لهذا النادي لأننا لم نفز به من قبل.. سيكون من الرائع رفع هذه الكأس”.
وأكد بطل إفريقيا عام 2019 أن لعب النهائي الأوروبي كثاني جزائري يصل إلى هذه المرحلة، يعد فخرا كبيرا بالنسبة له: “إنه شرف كبير أن أكون واحدا من الجزائريين القلائل الذين وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا”، وتابع: “من الجيد دائما أن نقدم أشياء جيدة لبلدنا وفي حال التتويج سيكون ذلك إنجازا كبيرا”.
واعترف لاعب ليستر سيتي بتطور مستوياته الفنية تحت إشراف غوارديولا، وقال: “العمل مع بيب وكبار اللاعبين يجعلك تتحسن، لقد لعبت الكثير من المباريات وكسبت المزيد من الخبرة، لهذا فهذا العامل يساهم في تطوير مستواك تلقائيا”.
وعن دوره البارز في وصول النادي السماوي إلى نهائي دوري الأبطال، أكد محرز أن ركلة الجزاء التي سجلها أمام دورتموند في إياب الدور ربع النهائي كانت عاملا محوريا في تحول أدائه، وقال: “أعتقد أنها كانت مباراة دورتموند خارج ملعبنا، عندما كنا متأخرين بهدف دون رد وكنا في تلك اللحظة خارج
المسابقة”. ق. ر