أصر المدرب الجديد لشبيبة القبائل التونسي سفيان حيدوسي على جعل مباراة يوم غد أمام شباب قسنطينة محطة للانتفاضة و تحقيق الديكليك، وهذا عقب تنصيبه الرسمي على رأس العارضة الفنية من طرف الرئيس حناشي، الذي أشاد بكفاءته و قدرته على قيادة الفريق و وضعه على السكة السليمة، داعيا اللاعبين إلى ضرورة احترام مختلف قراراته وخياراته، كونه كما قال يعد المسؤول الأول في الطاقم الفني.
حناشي الذي أشهر سيف الحجاج في وجه اللاعبين، تراجع عن إمكانية إحداث تغييرات على الجهاز المساعد لحيدوسي، حيث قرر تجديد الثقة في خروبي كمدرب مساعد و قواوي مدربا للحراس.
وقبل موعد الغد، لم يتوان حيدوسي في الالتزام بفك عقدة الكناري، و إخراج الفريق من الدوامة التي دخلها مكرها، مشيرا إلى أنه سيعمل على كسر الحاجز البسيكولوجي من بوابة قسنطينة على حساب السنافر، طالبا من الأنصار الصبر على اللاعبين و الإيمان بمهاراتهم و قدراتهم، مستدلا في ذلك ببولعويدات و زياية و بن قابلية الذين اعتبرهم من أحسن مهاجمي الدوري الجزائري.
علما وأن مدرب الشبيبة فضل التنقل إلى قسنطينة اليوم الخميس، تحسبا لمواجهة “السي آس سي” حيث يعتزم معاينة أشرطة بعض لقاءات السنافر بحضور اللاعبين، لأخذ فكرة حول منافس فريقه و الذي قال بشأنه بأنه من طينة كبار الكرة الجزائرية. م ـ مداني