كشفت الفحوصات الطبية الأولية التي أجراها صانع ألعاب شباب باتنة لزهر حاج عيسى بالمستشفى الجامعي، أن الإصابة التي تعرض لها في لقاء أول أمس أمام شباب قسنطينة، و التي أجبرته على مغادرة أرضية الميدان عند الدقيقة (12)، تتطلب و بشكل تحفظي راحة ب10 أيام، مع إخضاعه لأشعة وفحوصات معمقة خلال الثلاثة أيام القادمة لتحديد طبيعة الإصابة، ومدى انعكاساتها على مشواره الكروي.
وحسب مصدر مقرب من الإدارة فإن الجهاز الطبي للفريق ينتظر نتائج الأشعة بالوسائل المتطورة للفصل في مدة غياب مايسترو الكاب، و لو أن المؤشرات الأولية توحي مبدئيا بانتهاء مرحلة الذهاب للبطولة بالنسبة إليه في انتظار تطورات فترة علاجه.
من جهة أخرى، اعترف المدرب توفيق روابح بقوة السنافر و أحقيتهم في العودة بنتيجة التعادل، موضحا للنصر:” شخصيا، أقول بأننا لم نخسر نقطتين بل ربحنا نقطة، لأن المنافس كان أحسن من فريقي ومن شتى الجوانب. و صراحة كان يستحق الفوز لأنه ببساطة عرف كيف يسير المباراة و يتحكم في أطوارها بذكاء ما مكنه من كسب جل الصراعات الثنائية وخلق الكثير من فرص التهديف”.
وانطلاقا من قناعته بتفوق المنافس على فريقه الذي لم يقدم برأيه أي شيء للدفاع على سمعته، يرى روابح أن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني لخلق التوازن المطلوب في التشكيلة:” اعتقد بأن لقاء أول أمس جسد تخوفاتنا من مستقبل الفريق، الأمر الذي يتطلب منا الإسراع في تدارك الأمر، من خلال انتداب عناصر تملك من المهارات ما يمكنها من إعطاء الإضافة المرجوة للتشكيلة، لأن التعداد الحالي صراحة لا يفي بالحاجة و لا يمكن أن يحقق الأهداف المسطرة و المتمثلة في ضمان البقاء”.
م ـ مداني
