أزمة شباب قايس في طريقها للانفراج
لاحت مؤشرات انفراج الأزمة، التي يتخبط فيها شباب قايس في الأفق، بعد اجتماع المجلس البلدي، والذي تم خلاله اقتراح رصد إعانة إجمالية بقيمة 4 ملايير سنتيم للفريق، بعدما كانت البلدية قد خصصت في مارس الفارط دعما بملياري سنتيم للشباب، لكن هذا المبلغ لم يدخل خزينة النادي، بسبب إجراءات إدارية على مستوى الولاية والخزينة العمومية. هذه الخطوة، كانت كافية لطمأنة الأنصار على مستقبل فريقهم، سيما وأن الكثيرين منهم، طالبوا الرئيس الربيعي قيدوم، بالعدول عن قرار الاستقالة الذي كان قد اتخذه في نهاية شهر جوان المنصرم، لكن المعني بالأمر قرر تأخير الإعلان عن موقفه، إلى غاية اتضاح الرؤية أكثر بشأن هذه الإعانة، خاصة من الناحية الإدارية، لأن الملف يطرح للدراسة على طاولة السلطات الولائية بخنشلة، لاعتماد مداولة المجلس البلدي أو تسجيل تحفظات، على اعتبار أن التخوف من تكرار «سيناريو» الإعانة السابقة، يبقى السبب الذي حال دون ترسيم تراجع قيدوم عن استقالته، لأنه كان قد أثار هذه القضية خلال الجمعية العامة الاستثنائية. وانطلاقا من هذه الوضعية يبقى أنصار الشباب يترقبون الجديد بخصوص إعانة البلدية، لأن هذا الدعم سيكون بمثابة جرعة أوكسجين التي تكفي بتسديد شطر من الديون العالقة، والمقدرة في مجملها بقيمة 4,5 مليار سنتيم، مع الشروع في ترتيب البيت تحسبا للموسم القادم، في ظل إبداء قيدوم رغبة في مواصلة مهامه على رأس النادي للموسم السابع تواليا. صالح / ف
