تخطف قمة النقيضين، التي سيحتضن أطوارها ملعب شباح بأولاد زواي الأضواء، في رزنامة الجولة السابعة والعشرين، لأنها ستكون بمثابة المنعرج الحاسم في مصير اللقب، مادام الوصيف الاتحاد السوفي سيلعب آخر أوراقه، في رحلة البحث عن تأشيرة الصعود، وذلك بالنزول في ضيافة الجمعية المحلية، التي تبقى من بين المهددين بالسقوط، وأي مكسب غير النقاط الثلاث، سيقضي على آمال «الأعشاش» في خطف التذكرة المؤدية إلى وطني الهواة من نادي التلاغمة، في حين أن تعثر أهل الدار، قد يجبرهم على حزم الحقائب لمرافقة اتحاد أميزور إلى الجهوي.
هذه القمة، تجعل الرائد نادي التلاغمة في حالة ترقب، على اعتبار أنه سيكون أمام إجراء شكلي، باستضافة اتحاد أميزور، الذي تعرف على مصيره منذ جولات عديدة، وعليه فإن «التلاغمية» مرشحون للمرور إلى السرعة القصوى، وأرجل لاعبيهم ستكون بملعب خبازة، لكن الآذان ستبقى مصوبة باتجاه أولاد زواي، تترصد وصول خبر تعثر الاتحاد السوفي، للاطمئنان على تأشيرة الصعود، والتخلص نهائيا من الضغط.
من جهة أخرى، ستكون القاعدة الخلفية على صفيح ساخن، لأن كوكبة المهددين مقبلة على خوض امتحانات عسيرة، انطلاقا من المأمورية الشاقة لجمعية أولاد زواي أمام «السوافة»، مرورا بالقمة الواعدة التي ستجمع الجارين اتحاد عين الحجر وشباب بئر العرش، في ديربي قد يكون حاسما في مصير هوية ثاني النازلين، وصولا إلى سفرية مشعل حاسي مسعود إلى العناصر، في الوقت الذي يتواجد فيه اتحاد برهوم في رواق جيد، لمواصلة رحلة البحث عن مكانة في بر الأمان. م / مداني
