يراهن أنصار اتحاد خنشلة على القيادة الجديدة للتخلص من رواسب الماضي، واستعادة المجد الضائع للكرة بالولاية، ومن ثمة جعل الموسم القادم بمثابة ولادة جديدة للفريق، والتطلع للظهور مستقبلا بوجه مغاير.
وما زاد من تفاؤلهم، طبيعة المشروع الرياضي للربان الجديد، الذي سيقود السفينة سمير بومعراف، وطموحه الكبير لتدارك خيبة أمل الموسم المنقضي، حيث جدد عزمه قبل تزكيته في الجمعية العامة الانتخابية، على استرجاع مكانة وهيبة الاتحاد، وجعله يدخل بطولة الموسم القادم في ثوب المرشح الأكبر للصعود، مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأن أسبوعا حاسما ينتظر الإدارة الجديدة، وما شروعي في مهامي قبل تزكيتي، من خلال ربط الاتصالات الأولية مع مجموعة من اللاعبين للظفر بخدماتهم، إلا دليل على مدى حرصي الكبير على عدم تضييع مزيد من الوقت والحسم مبكرا في بعض الصفقات، وبالمرة وضع المعالم الأولية لفريق كبير».
م ـ مداني