أفرز القرار الصادر عن لجنة الانضباط لرابطة الهواة، القاضي بمعاقبة شباب باتنة بمقابلة دون جمهور، حالة من القلق والاستياء وسط الأنصار، حيث سيحرم الجمهور الرياضي من حضور مقابلة يوم غد مع شباب عين فكرون، في وقت اعتبر المدرب بن علي، بأن هذا الإجراء أخلط حسابات الطاقم الفني، المرغم برأيه على تكثيف العمل البسيكولوجي، لوضع اللاعبين في حالة نفسية ملائمة، ومحاولة التأقلم مع أجواء «الويكلو»، والتركيز على الجانب التقنو تكتيكي.
التقني التونسي، الذي دعا إلى التعقل وتجنب كل ما من شأنه أن يلحق أضرارا بالفريق، أكد أن اللاعبين تجاوزا صدمة الموك، وكلهم تركيز على الخرجة القادمة لتدارك الخسارة المذلة، معربا عن أمله في استعادة المصابين على غرار حميتي وعمران، وبالمرّة منح الطاقم الفني الكثير من الخيارات، في ظل اقتراب موعد الديربي أمام البوبية، والمقرر في الجولة الثالثة.
من هذا المنطلق، حرصت الإدارة على توسيع العمل التحسيسي عبر مختلف معاقل الأنصار، لتوعية المشجعين قصد التحلي مستقبلا بالروح الرياضية، وتفادي اللجوء لبعض السلوكات، مثلما حدث بملعب بن عبد المالك، أين تعرض مساعد الحكم إلى إصابة نتيجة لرمي المقذوفات، فيما حذر الرئيس فرحات زغينة من عواقب العقوبات، التي بدأت مبكرا تلاحق الكاب الذي صار في نظره مستهدفا، ما يستوجب كما قال توخي الحيطة والحذر، والحفاظ على سمعته.
م ـ مداني
