فجر فوز مولودية باتنة على الجار الكاب بنتيجة (2 ـ 1)، في الديربي التقليدي رقم 33 بين الفريقين، أفراح الأنصار الذين صنعوا طقوسا احتفالية بمدرجات ملعب أول نوفمبر، وعبر مختلف معاقلهم أعادت إلى الأذهان أيام زمان الكرة الباتنية في أوج عطائها، ولو أن الأمر لم يكن سهلا في ظل المقاومة، التي أبداها المنافس وضغط المباراة.
المدرب فيصل لعلاوي، لم يتوان في الإشادة بشجاعة لاعبيه، وروح التحدي التي أبدوها، معتبرا هذا الإنجاز تأكيدا صادقا لجاهزية الفريق وطموحه للصعود، مبرزا في هذا الخصوص الحرارة، التي ميزت أطوار اللقاء، والصعوبة في الظفر بنقاطه الثلاث، التي يراها مهمة على درب مواصلة قيادة القافلة.
مدرب المولودية الذي عاش الديربي على الأعصاب، أكد في معرض حديثه بأن الفارق صنعته جزئيات، من خلال استغلال فريقه بعض الأخطاء الفردية، لتوقيع ثنائية بواسطة ضربتي جزاء حولهما بإحكام شنيقر، مضيفا أن القوة الذهنية للاعبين مكنتهم من الحفاظ على مكسبهم، وإهداء انتصار على قدر كبير من الأهمية، للجمهور العريض الحاضر بالمدرجات على حد تعبيره.
ويرى لعلاوي بأن الفوز يحمل طعما خاصا، معترفا بأن حالة من الخوف ظلت تمتلكه على مدار الأسبوع، بفعل كما قال شروع الأنصار في إقامة الأعراس قبل إجراء اللقاء. م ـ مداني