شرع مدرب مولودية باتنة فيصل لعلاوي، في ضبط عقارب الساعة على الديربي الأوراسي أمام اتحاد خنشلة، بكل ما يستوجب من تحضير بدني ونفسي، حيث يعمل على إعداد الوصفة المناسبة لفك شفرة «أبناء الشابور»، والعودة إلى سكة الانتصارات، ومن ثمة مصالحة الأنصار عقب خيبة أمل الشاوية.
لعلاوي، الذي انتابته حالة من الغضب بعد غياب كل من إيديو وعياد والحارس براهيمي عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، يأمل في استخلاص العبر والتحلي بأكثر جدية، وتفادي كل مظاهر التهاون، مجددا دعوته بنسيان الإخفاق الأخير، والتركيز على بقية المشوار:» لقد لاحظت بروز حالة من الارتباك لدى اللاعبين، ممزوجة بالخوف من رد فعل محتمل من الأنصار، لكن يجب مجابهة الواقع بشجاعة، وتكثيف العمل لتجنب ارتكاب الأخطاء وكسب مزيد من الثقة في النفس».
كما جدد مدرب البوبية مخاوفه، من إسقاطات غياب البدائل في القاطرة الأمامية، التي تبقى برأيه تفتقد لخدمات بعض الركائز بداعي الإصابة، على غرار غضبان، مبرزا حرصه على تكثيف المساعي لإيجاد الحلول المناسبة، لهذه الإشكالية التي باتت تؤرق الجهاز الفني. وبالموازاة مع ذلك، التقى الرئيس مسعود زيداني برفقاء حاج عيسى، لحثهم على وضع خسارة «زرداني حسونة»، في طي النسيان والتركيز على قادم المحطات، داعيا إياهم في ذات السياق إلى مضاعفة العمل والتحلي مستقبلا بأكثر جدية وصرامة في اللعب، سعيا منه لطمأنتهم على مساندة الإدارة ومن ثمة وضعهم في أحسن أحوالهم.
من جهة أخرى، تأمل الإدارة في تأخير توقيت مباراة الغد إلى السادسة مساء، وفق ما أكده الرئيس زيداني للنصر، مضيفا أن الإدارة تقدمت بطلب للرابطة في هذا الخصوص وهي تنتظر الرد، خاصة كما قال وأن كل الظروف مواتية بملعب أول نوفمبر، لإجراء اللقاء تحت الأضواء الكاشفة.
م ـ مداني