حمل مدرب مولودية قسنطينة السعيد بلعريبي الطاقم التحكيمي مسؤولية الاكتفاء بالتعادل في مباراة اتحاد خنشلة، بعد احتسابه هدفين غير صحيحين في مرمى الحارس براهيمي، واستغرب مدرب الموك الظلم التحكيمي، الذي يتعرض له فريقه خارج الديار، مؤكدا بأنه فقد أعصابه بعد لقطة الهدف الثاني، واضطر لدخول أرضية الميدان من أجل الاحتجاج.
وقال بلعريبي للنصر في هذا الخصوص:" رغم الظروف الصعبة التي خُضنا فيها لقاء خنشلة، إلا أننا اقتنصنا نقطة جد ثمينة مكنتنا من تقليص الفارق عن المتصدر شباب أولاد جلال، مستغلين نتائج الجولة التي صبت في صالحنا، لقد كانت تخوفاتي في محلها من التحكيم، حيث كان له دور بارز في حرماننا من الانتصار، عقب احتسابه هدفين غير شرعيين للمنافس، فالهدف الأول جاء من وضعية تسلل واضحة، في وقت لم تتخط كرة الهدف الثاني خط المرمى، لقد فقدت أعصابي بسبب هذا الظلم، ووجدت نفسي احتج على غير عادتي، لأنه لا يعقل أن تتواصل الأخطاء التحكيمية في هذه الفترة الحساسة من الموسم، ولو أنني معجب بردة فعل عناصري التي كانت في الموعد، ونجحت في العودة في مناسبتين متتاليتين، ما يؤكد قوة شخصية هذا الفريق الباحث عن تحقيق الصعود".
وأتبع التقني القالمي بالقول:" أكثر شيء أعجبني في لقاء خنشلة ردة فعل عناصري بعد تلقي الأهداف، حيث عادوا في اللقاء في مناسبتين، وهي المرة التي يحدث فيها هذا الشيء، في انتظار أن نكون أكثر فعالية مستقبلا".
وعن الاستقبال السىء، الذي تعرض له الفريق بملعب خنشلة أوضح بلعريبي، بأنه كان ينتظر ذلك، خاصة وأنه عاش سيناريو مشابها مع جمعية الخروب الموسم الماضي في ذات الملعب، ولو أن مدرب الموك أثنى على دور رجال الأمن الذين حموا فريقه، وهنا قال محدثنا:" عشنا ضغوطات رهيبة قبل انطلاق اللقاء، في محاولة لترهيب اللاعبين، غير أنه لحسن حظنا أننا حظينا بالحماية المطلوبة من رجال الأمن، لنتفادى بذلك السيناريو الذي عشته الموسم الماضي مع لايسكا، أين عشنا جحيما حقيقيا، الحمد لله عناصري لم تتأثر ودخلت اللقاء بقوة، وتمكنت من خطف نقطة جد ثمينة".
جدير ذكره أن التشكيلة تدربت صبيحة أمس بقسنطينة، تحسبا للقاء الخميس أمام اتحاد تبسة، وهي المباراة التي حذر منها بلعريبي، خاصة بعد خسارة الفريق المنافس داخل أرضية ميدانه.
مروان. ب
