عينت إدارة جامعة باتنة المدرب مراد كوليب على رأس العارضة الفنية، بعد انسحاب عبد الكريم بوراس الذي لم يعمر طويلا، بسبب غياب النتائج في بطولة جهوي باتنة الأول، وتعدد المشاكل التي باتت تحاصر الفريق من شتى النواحي، خاصة المتعلقة بالجانب المالي، وهو ما أثر سلبا على مشواره في البطولة، إلى درجة أنه بات يحتل المركز ما قبل الأخير في سلم الترتيب.
الرئيس حفاظ لزهر، كشف للنصر عن شروع كوليب في مهامه من خلال إشرافه على التدريبات بشكل رسمي، بعد أن قاد الفريق مطلع هذا الموسم قبل أن يرمي المنشفة في الجولة العاشرة، بسبب عجز الفريق عن الإقلاع والتخلص من متاعبه، مبرزا حالة العسر التي يعيشها «الطلبة»، بفعل ما وصفه بالحصار المالي المفروض على الفريق.
وحسب نفس المتحدث، فإن هذا الموسم يعد الأسوأ منذ تأسيس النادي، معربا عن أمله في تضافر الجهود لإنقاذه من السقوط والحفاظ على مكانته، وأردف قائلا:» صراحة، الفريق يعيش وضعا صعبا من الناحية المالية، جسدته النتائج السلبية والمشوار المتذبذب في البطولة، ناهيك عن عامل اللاإستقرار في العارضة الفنية، برحيل كوليب في مرحلة الذهاب، ليخلفه بوراس الذي لم يتحمل الوضع، ثم الاستنجاد مرة أخرى بكوليب الذي لم يرفض العرض».
علما وأن الإدارة اتفقت مع كوليب، على أن يكون ضمان البقاء في حظيرة الجهوي الأول الهدف الرئيسي.
م ـ مداني