أفضى اجتماع إدارة شباب باتنة مع الأنصار المنعقد أمسية أول أمس، إلى ضرورة توحيد الصفوف وطي صفحة الإخفاقات، حيث عمد الحاضرون إلى تشريح وضعية الفريق، واستعراض مسببات تراجعه في المدة الأخيرة، مع الدعوة لوضع المصلحة العامة في المقام الأول.
الرئيس زغينة اغتنم فرصة هذا اللقاء، لتجديد طلبه للأنصار قصد مساندة الكاب، والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها، وهذا لتمكينه من مواصلة مشواره، بإرادة كبيرة وتحقيق أهدافه. المجتمعون خرجوا بقناعة واحدة، وهي أن مصير الشباب بيده، ما يعزز من حظوظه في اقتطاع إحدى تأشيرات الصعود، حتى وإن أصر الجميع على ضرورة تفادي أي تعثر داخل الديار، إدراكا منهم بأن الفوز في المواجهات الخمس المتبقية بسفوحي، سيضمن الارتقاء.
ومع ذلك، حذر الحاضرون من مغبة تكرار بعض التصرفات للأنصار، سيما السب والشتم تجاه اللاعبين، داعيين إلى الوقوف دوما إلى جانب الفريق.
يحدث هذا، في الوقت الذي يبقى الغموض يشوب مستقبل المدرب التونسي بن علي، الذي لم يشرف على حصة الاستئناف التي قادها ملالة، تزامنا مع مواصلة غياب بعض المصابين منهم بيطام وماتيب.
م ـ مداني